قالت وزارة الخارجية المصرية، إن مجلس الأمن الدولي، سيعقد جلسة طارئة الأربعاء المقبل، لبحث سبل مواجهة الإرهاب في ليبيا. وأضافت "الخارجية" في بيان لها الاثنين،"قام وزير الخارجية سامح شكري بالتحرك الفوري بعد انتهاء اجتماع مجلس الدفاع الوطني، حيث توجه فجر اليوم إلي نيويورك". وأوضح البيان أن شكري حل في المدينةالأمريكية ل"قيادة التحرك الدبلوماسي في الأممالمتحدة وحشد الدعم الدولي الداعم للتحرك في ليبيا ضد الإرهاب في أعقاب الحادث البربري البشع الذي طال عدد من شهداء الارهاب"، في إشارة إلى بث تنظيم "داعش" فيديو اعدام 21 مصريا ذبحا في ليبيا. ومضى البيان قائلا: "عقد شكري فور وصوله اجتماعا مع مندوبة الأردن باعتبارها العضو العربي الوحيد في مجلس الأمن، ومع مندوب ليبيا بهدف التنسيق والتحضير للتحرك المرتقب في مجلس الأمن لبحث الحادث الإرهابي وتداعياته وسبل مواجهة خطر الارهاب في ليبيا باعتباره يهدد الأمن والسلم الدوليين". وذكر البيان أنه "تقرر عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الأربعاء الموافق 18 فبراير(شباط) 2015"، مشيراً إلى أن شكري "سيجرى مشاورات تمهيدية مع سفراء كل من السعودية والأردن والبحرين والإمارات في إطار التنسيق المشترك ولوضع استراتيجية للتحرك تمهيدا لعقد الجلسة الطارئة المقررة لمجلس الأمن"، دون أن يحدد موعد عقد هذه المشاورات. وأظهر تسجيل مصور بثه موقع التواصل "يوتيوب" مساء الأحد، إعدام تنظيم "داعش" في ليبيا 21 مسيحيا مصريا مختطفا ذبحا. وأعلن الجيش المصري، صباح الإثنين، توجيه ضربة جوية "مركزة" ضد أهداف لتنظيم "داعش" بليبيا، ردا على مقتل المسيحيين المصريين.