تضاربت الأنباء عن وقوع قتلى في صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي نتيجة الضربة الجوية التي قام بها الجيش المصري فجر اليوم الاثنين، حيث ذكر التنظيم الإرهابي في بيان له صادر "إن ضربات الجيش المصري، لم تسفر عن أي إصابات". وزعم التنظيم خلال البيان المنشور على حساب ولاية برقة على "تويتر" قائلا :"لا إصابات بين جند الخلافة ولله الحمد"، مضيفًا أن غارات الطيران تسببت في قتل أطفال في درنة، متوعدًا بقتل المصريين في ليبيا. وتابع بيان التنظيم أن "دولة الاسلام قد وطّنتْ نفسها لهذا اليوم في ليبيا فلا خوفَ عليها باذن الله»، مضيفًا: «لنُجرينّ دماءكم أنهارا ليس فقط على سواحل طرابلس بل في صحراء برقةَ وفزّانَ، وسيناءَ الموعدُ {فانتظروا إنا معكم منتظرون}، ولن تمر هذه العمليّة مرورَ الكرامِ على فوارس سيناء فسنسمعُ قريبا بشيئ ما باذن الله". يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فية العميد الركن صقر الجروشي قائد القوات الجوية الليبية، ان ما بين 40 و50 متشددا قتلوا في الضربات الجوية التي نفذتها القوات المصرية والليبية على أهداف التنظيم الارهابي بليبيا . وقال الجروشي في تصريحات ل«التليفزيون المصري» إن أعداد القتلى لا تقل عن 40 أو 50 قتيلا بالتأكيد. ونفى قائد القوات الجوية، استهداف أي مدنيين في الغارات. كما نفى المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الليبي محمد حجازي، سقوط أي قتلى من الأطفال في الضربة الجوية التي نفذتها القوات المصرية ضد معاقل تنظيم داعش الإرهابي بليبيا. وقال حجازي في مداخلة هاتفية مع فضائية «الحياة»، إنه لا صحة لما نشرته فضائية الجزيرة بشأن سقوط قتلى أطفال في القصف المصري، مشيراً إلى أن العملية أسفرت عن مقتل 46 متشدداً بينهم 3 قيادات. وطالب المتحدث باسم الجيش الليبي المصريين المتواجدين في ليبيا بالرحيل من مدينتي سرت ودرنة حيث يغضعان لسيطرة الجماعات الإرهابية المسلحة. وكان بيان من القيادة العامة للقوات المسلحة، الاثنين، إن القوات الجوية نفذت ضربات جوية ضد مواقع لتنظيم داعش ليبيا.وأوضح أن الضربة الجوية، استهدفت معسكرات ومناطق تمركز وتدريب ومخازن أسلحة وذخائر للتنظيم. وأعلن تنظيم داعش الإرهابي في ليبيا، رسميًا، قتله لل21 مصريًا المختطفين في ليبيا، وذلك في فيديو له مساء الأحد بعنوان "رسالة بالدماء...".وكان تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن منذ عدة أيام، عبر مجلته التي تصدر بالإنجليزية وتسمى "دابق"، أنه احتجز21 قبطيا مصريا، انتقامًا لما سمّوه بحبس "الحرائر في السجون المصرية".