فاز ممثلان شاركا في فيلم للمخرج البريطاني آندرو هايج حول زواج في أزمة بجائزة أفضل تمثيل في مهرجان برلين السينمائي أمس السبت. وفاز كل من شارلوت رامبلينج وتوم كورني بجائزة الدب الفضي عن دورهما في فيلم "45 عاما". وفقا لوكالة الأنباء "الألمانية". كما فاز فيلم برازيلي عن مدبرة منزل، ينقلب دورها في الأسرة التي تعمل لديها رأسا على عقب بعد الوصول غير المتوقع لابنتها الشابة، بإحدى جوائز الجمهور الرئيسية في المهرجان.وفازت المخرجة آنا مويلايرت من ساو باولو بالجائزة عن فيلمها "كيو هوراس إيلا فولتا (أو الأم الثانية) الذي عرض في قسم البانوراما للأفلام الفنية - التي تعنى بالجمهور او الإيرادات - وصناع السينما المستقلين.وخلال مهرجان برلين الذي امتد ل 11 يوما، طلب من رواد السينما أن يقيموا ال 52 فيلما المعروضة في قسم البانوراما على بطاقات يحصلون عليها بعد مشاهدتهم للأفلام، حيث صوت 31200 شخص.واختتم أمس السبت المسابقة الرئيسية لمهرجان برلين السينمائي بحفل كبير على غرار حفلات هوليوود لتسليم جوائز المهرجان الكبرى. وبرزت مجموعة من الأفلام تبدو أنها الأوفر حظا للفوز بجائزة الدب الذهبي لأفضل فيلم من بين الأفلام ال 19 المشاركة في المسابقة الرسمية. ومن بين هذه الأفلام فيلم "تاكسي" للمخرج الإيراني جعفر بناهي الذي تحدى حظرا مفروضا عليه في بلاده وقام بتهريب الفيلم إلى برلين وفيلم "اكسكانول" للمخرج جايرو بوستامانتي من جواتيمالا. وهناك منافس آخر هو فيلم "تشا فا كون فا" (أب كبير وأب صغير وقصص أخرى) للمخرج الفيتنامي فان دانج دي، والذي عرض في اليوم الأخير للمسابقة الرئيسية بالمهرجان. ويدور الفيلم حول مجموعة من الأصدقاء الشباب الذي يحاولون تحقيق شيء في المجتمع الفيتنامي ولا يزالون يكافحون مع تداعيات 20 عاما من الحرب. أما فيلم "إكسكانول" الذي يصور منطقة سفح بركان، للمخرج بوستامانتي، فهو أول فيلم جواتيمالي يشارك في المسابقة الرئيسية بمهرجان برلين السينمائي الممتد على مدى 65 عاما. ويعد مهرجان برلين واحدا من أهم ثلاثة مهرجانات سينمائية في العالم إلى جانب مهرجاني كان والبندقية. ويتردد أيضا أن مهرجان برلين، الذي عرض حوالي 440 فيلما على مدى الأيام العشرة الماضية، ربما يكون أكبر مهرجان سينمائي في العالم.