قال المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي، إن خلية الأزمة تتابع بكثب أوضاع المصريين المسيحيين المختطفين من قبل تنظيم داعش الإرهابي بليبيا، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يوجد دليل مادي واضح يؤكد إعدامهم. وأضاف عبدالعاطي في مداخلة هاتفية مع فضائية «أون تي في» اليوم السبت، أن الاتصالات مستمرة مع أطراف ليبية مختلفة من شخصيات مستقلة وشيوخ قبائل. وأكد أن الأوضاع في ليبيا مقلقلة، حيث أن هناك حالة فوضى عارمة فالحكومة لا تسيطر على الأوضاع وهناك انتشار لتنظيمات إرهابية عديدة، وبالتالي من الصعب الوصول إلى أي معلومات مؤكدة، كما لا يوجد أي تمثيل رسمي مصري بليبيا في الوقت الراهن بعد إجلاء الدبلوماسيين والمسئولين المصريين. وأوضح أن مجلس الوزراء المصري قرر حظر السفر إلى ليبيا تحت أي ظرف للحفاظ على أرواح المصريين، كما أن هناك تشديد من جانب قوات حرس الحدود المصرية في منع أي عمليات تسلل عبر الحدود. وناشد المصريين العالقين بليبيا بالابتعاد عن أماكن الاشتباكات وتوخي أعلى درجات الحذر من مناطق سيطرة الجماعات المتطرفة، واللجوء إلى الأماكن الأكثر أماناً بليبيا حتى يتمكنوا من العودة إلى مصر.