كشف الكاتب صبحى موسى عن تفاصيل ما حدث بقصور الثقافة و إقالة الوزير لرئيس الهيئة سيد خطاب ، وفقا لمصدر مطلع بقصور الثقافة ، حول خلاف الوزير د. جابر عصفور مع خطاب بشأن إقالة رئيس الإدارة المركزية للشئون الثقافية . و قال موسى نقلا عن المصدر : أن د. جابر عصفور تصل بسيد خطاب للقائه في تمام الواحدة من ظهر أمس، وطلب منه أن يوقف أبو المجد عن عمله بناء على تقرير الرقابة الإدارية الذي حوله له منذ ما يقرب من شهر، والذي يوضح أن كتب النشر بها مرتجع كبير. لكن خطاب أوضح له أن هذا ليس سبباً لوقف موظف عن عمله، ثم اتصل بمكتبه طالباً منه عرض محاضر اجتماعات اللجنة العليا للنشر الأخير على رئيس الشئون القانونية بالهيئة ، وسؤاله إن كان بها مخالفات لوقف أبو المجد عن عمله، فرد الأخير بأنها مجرد حبر على ورق، وليس فيها ما يوقف أحداً عن عمله، بعدها ترك خطاب مكتب الوزير موقناً أن هذه الطريقة في العمل لن تتناسب معه . حين ذهب خطاب إلى مكتبه في تمام السادسة اجتمع بمدير الشئون القانونية حسبما قال المصدر الذي رفض ذكر اسمه، وأخذا في بحث تقارير الرقابة الإدارية، فاتصل الوزير من جديد ودار نقاشاً بالهاتف كان صوت خطاب فيه عالياً للغاية،و قال خلال النقاش أنه ليس كذاباً، وأن هذه الطريقة في العمل لا تتناسب معه. وفي النهاية أكمل ما جاء من أجله بعدما أفتى مدير الشئون القانونية بأنه يجوز لخطاب بناء على هذه التقارير أن يوقف أبو المجد لحين انتهاء التحقيق، الذي لن يستغرق أكثر من ثلاثة أسابيع، ولا يجوز مدها إلا بحكم محكمة، وبناء عليه خرج هذا القرار في الساعة العاشرة مساء، لكن في الثانية عشر تقريباً خرج قرار الوزير بإنهاء ندب خطاب !