بحث الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند ملفات إقليمية ودولية في مقدمتها الحرب على "داعش" ومحاربة الإرهاب، وضرورة التوصل إلى حل دائم لأزمة الشرق الوسط. وقال بيان صادر من قصر الإليزيه بأن الزعيمين رحبا بالتعاون المهم في مجالات الدفاع والطاقة بين البلدين، وأكدا على إعطاء فرص جديدة وزيادة لحجم التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة والتعليم وتبادل التجارب والخبرات المتقدمة في كافة المجالات، والاستفادة من فرص الاستثمار التي يتمتع بها البلدان والمشاركة لكلا البلدين من أجل تنمية الموارد الطبيعية لإمارة أبو ظبي. وكانت فرنسا قد رحبت بالإجراء الذي اتخذه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بإرسال سرب من مقاتلات إف-16 تابع لسلاح الجو لديها إلى الأردن لدعم هذا البلد في ضرباته ضد تنظيم داعش الإرهابي، الذي يحتل أراض واسعة في العراق وسوريا. حضر اللقاء من الجانب الفرنسي وزير الدفاع جون إيف لودريان ووزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس، ومن الجانب الإماراتي الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشئون الخارجية وسفير دولة الإمارات في فرنسا وبعض القيادات العسكرية.