طهران: بثت قناة التليفزيون الايرانية الرسمية برنامجا جديدا عن سكينة محمدي اشتياني اكد فيه مجددا اتهامها بتورطها في قتل زوجها. وتضمن التقرير على قناة "برس تي في" الايرانية الناطقة باللغة الانجليزية مقابلات مع سكينة اشتياني وابنها سجاد ومحاميها جاويد هوتان كيان المسجونين ايضا ، لكنه لم يورد اي معلومات جديدة في هذه القضية التي اثارت دعوات دولية الى الغاء الحكم برجمها حتى الموت. وحكمت محكمتان في تبريز شمال غرب ايران، بالاعدام على سكينة محمدي اشتياني (43 عاما) المسجونة في تبريز، في محاكمتين منفصلتين في 2006. وتم تخفيف الحكم الى السجن عشر سنوات في محكمة استئناف في 2007. لكن حكما باعدامها رجما صدر في السنة نفسها اثر ادانتها بالزنى في علاقات اقامتها خصوصا مع قاتل زوجها. وهذه هي المرة الثالثة التي تظهر فيها محمدي اشتياني على التليفزيون منذ تموز/يوليو. وقد كررت مجددا التفاصيل التي سبق وان روتها السلطات عن الجريمة. وكانت سكينة اشتياني تتحدث بالفارسية وليس بالآذرية لغة محافظتها اذربيجان الغربية.