تواجه اليوم الاثنين رئيسة الوزراء السابقة لبنجلاديش خالدة ضياء تحقيقا في مزاعم حول تحرضيها على العنف في أحداث الشغب المناهضة للحكومة التي قتل فيها 42 شخصا الشهر الماضي. ويزعم أن ضياء طالبت مؤيديها بإحراق المركبات أثناء قطع الطرق والسكك الحديدية احتجاجا على منعها من المشاركة في مسيرة. ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسئولون بالمحكمة إن محكمة دكا طلبت اليوم من الشرطة التحقيق في الادعاءات ضد ضياء وثلاثة من مساعديها بتهمة التحريض على العنف والقتل. وقال محاميها راوشان آرا ديسي أنه تم تقديم القضية عن طريق أبو بكر الصديق، وهو زعيم بحزب رابطة عوامي الحاكم. وكانت ضياء وهي حاليا زعيمة حزب بنجلاديش الوطني، المعارض دعت إلى الإضراب في الخامس من كانون ثان/يناير بعد أن تم منعها من الانضمام الى اجتماع حاشد في داكا يوم الذكرى السنوية الأولى للانتخابات المتنازع عليها والتي قاطعتها في عام 2014. وتطالب ضياء حكومة رئيسة الوزراء الشيخة حسينة بالإعلان عن انتخابات جديدة في ظل حكومة تصريف أعمال غير حزبية. ولكن حزب رابطة عوامي الذي تقوده الشيخة حسينة يصر على الانتظار حتى الانتخابات المقبلة المقررة في عام 2019.