خاص من كورابيا انتهت القمة 109 بين الزمالك والأهلي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق ، ولم تسعد الجماهير البيضاء من النتيجة خاصة و أن مجلس مرتضى منصور قام بتدعيم الفريق الأول ب 19 لاعب جديد بداية من حراسة المرمى مرورا بالدفاع والوسط والهجوم في محاولة لعودة الزمالك للمنافسة على لقب الدوري الغائب عنه منذ سنوات . الاختبار الصعب لصلاح من أجل إنهاء عقدة ال 8 سنوات وتأتي مباراة الأهلي، الاختبار الصعب والحقيقي لمحمد صلاح، فالجميع توقع قبل المباراة أن ينهي الزمالك عقدة 8 سنوات لم يستطع الأبيض تحقيق انتصار يذكر، إلا أن اللقاء انتهى بالتعادل، بالرغم من كمية النجوم التي تواجدت في الفريق، والحالة الفنية الضعيفة التي يعاني منها الأهلي ، تحت قيادة الإسباني جاريدو، وتستمر عقدة الفوز على الأهلي. آخر ألقاب الزمالك وبداية أمجاد الأهلي مع جوزيه موسم 2003/2004، آخر ألقاب الزمالك مع بطولة الدوري المصري، و منذ ذلك الوقت نجح الأهلي بفضل التعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه وعدد من اللاعبين أمثال أبو تريكة، ومحمد بركات، وإسلام الشاطر، وعماد النحاس، وأحمد فتحي، ومحمد شوقي، وسيد معوض، وفلافيو، وجلبرتو، والراحل محمد عبد الوهاب، في السيطرة على جميع الألقاب المحلية والقارية، حيث فاز بلقب الدوري المصري 8 مواسم متتالية، و 6 بطولات دوري أبطال إفريقيا ،6 ألقاب سوبر إفريقي، وكونفدرالية، و3 كأس مصر، و3 سوبر مصري، في حين أن الزمالك خلال هذا العقد لم يفز سوى ببطولتين كأس مصر. وكان العديد من النقاد الرياضيين، بسبب العلاقة الغير جيدة مع جوزيه، لأسباب مختلفة قد أكدوا أن أي مدرب يمتلك تلك الكوكبة الكبيرة من اللاعبين التي تعاقدت معها إدارة الأهلي يستطيع تحقيق كل البطولات، متجاهلين القيمة الفنية للداهية البرتغالي وحنكته في إدارة المباريات الكبيرة، التي كانت سببا في تحقيق الأهلي العديد من الألقاب القارية. 19 لاعب و3 مدربين للزمالك والأهلي لا يخسر 19 لاعبا جديدا و3 مدربين تناوبوا القيادة الفنية على فريق الكرة الأول "حسام حسن، باتشيكو،محمد صلاح" لم يستطع الفريق أن يحقق انتصارا على فرق قوية مثل الأهلي والإسماعيلي وانبي،فخسر العميد لقب السوبر أمام الأهلي الذي لم يدعمه مجلس طاهر بصفقات مدوية مثل التي نجح مرتضى في تقديمها للزمالك، لتبدأ أولى مشاكل رئيس النادي مع التوأم ، وبعد تعادلين في الدوري المصري، تتم إقالة التوأم، والتعاقد مع البرتغالي باتشيكو ويبدأ مهمته وينجح في قيادة الزمالك وحصد النقاط الكاملة، إلا أن خسارته لمباراة انبي، وتعنيف رئيس النادي له ، كان سببا رئيسيا لهروبه إلى الدوري السعودي، ويتم تصعيد محمد صلاح في منصب المدير الفني وينجح في الفوز بلقائي بتروجيت والمقاولون، ونجوم المستقبل في كأس مصر. ولكن عندما تعاقد الزمالك مع 19 لاعب مع بداية الموسم الكروي الجديد، توقع الجميع بما فيهم جماهير الأهلي، أن الأبيض سيعاود أمجاده مع البطولات، وكانت البداية مع الأهلي في السوبر المصري، توقعت جماهير الكرة المصرية والعربية، أن يحقق الزمالك انتصارا تاريخيا ليعوض السداسية التي مازالت تلاحق جماهير الأبيض حتى الآن، ولكن خيب حسام حسن آمال الجماهير البيضاء وفاز الأهلي بالسوبر بعد أن احتكم الفريقان لركلات الجزاء، وجاء التصادم الثاني مع الأهلي في الدوري تحت قيادة محمد صلاح وتوقع الجميع أيضا أن يحقق الأبيض انتصارا خاصة في ظل الحالة الفنية الضعيفة للأهلي، ولكن خرجت المباراة بالتعادل أيضا، ليخرج مجلس الإدارة ويبحث عن مدرب أجنبي يقود الكتيبة البيضاء، وحاول مجلس مرتضى منصور أن يتعاقد مع البرتغالي مانويل جوزيه لقيادة الزمالك فنيا، ولكن الأخير رفض، مؤكدا أنه أهلاوي ولا يستطيع تدريب الزمالك. مقارنة بين بداية الأهلي موسم 2004/2005 والزمالك 2014/2015 ربطت الجماهير المصرية، بين بداية الأهلي موسم 2004/2005، وبين انطلاقة الزمالك هذا الموسم، بعد أن تعاقد الأبيض مع كتيبة لاعبين من أجل أن يستعيدوا أمجاده على منصات التتويج، والمنافسة على لقب الدوري المصري. ولكن بداية الزمالك وانطلاقته في رحلة الحصول على اللقب الغائب عن ميت عقبة منذ 10 سنوات، لم تكن كمثيلتها في الأهلي، حيث خسر الزمالك هذا الموسم عددا من النقاط سواء بالتعادل أو الخسارة، حيث استطاع انبي أن يذيق الأبيض الخسارة، وتعرض لنزيف عددا من النقاط بعد التعادل في 5 مباريات، بينما الأهلي في موسم 2004/2005، أنهى الدور الأول بدون أي تعادل أو خسارة، بل وأنهى الموسم كله بتعادلين فقط في الدور الثاني.