نعت جماعة الإخوان المسلمين بمصر، ضحايا الهجمات الإرهابية التي شهدتها سيناء، شمالي شرقي مصر أمس الخميس، وسقط خلالها قتلى ومصابين. وقالت الجماعة، في تغريده لها باللغة الإنجليزية، علي موقع التواصل الاجتماعي "توتير"، "خالص تعازينا لأسر الجنود المتوفين في سيناء وللشعب المصري". وأضافت "نحن ندين بشكل قاطع جميع أعمال العنف". كذلك أدان عبد الموجود الديردي، القيادي البارز بجماعة الإخوان الذي يتواجد خارج البلاد، الهجمات التي طالت الجنود المصريين في سيناء، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء الأناضول. وعبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قال الديردي: "نرفض كل أنواع القتل "، محملا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "مسؤولية الدماء التي سقطت في سيناء"، داعيا الله أن يحفظ مصر من كل سوء. وقالت هدي عبد المنعم، القيادية بجماعة الإخوان المسلمين، عبر حسابها الرسمي علي "فيسبوك"، إن "الدم المصري كله حرام، والحل الأمني لا يجلب إلا الدمار والخراب". وتبنت جماعة متشددة، تطلق علي نفسها اسم "ولاية سيناء" والتي كانت في وقت سابق تسمي "أنصار بيت المقدس"، في الساعات الأولي من صباح الجمعة، مسؤوليتها عن 5 هجمات"إرهابية" في شمال شرقي مصر. وكانت هجمات عنيفة، إحداها تفجير انتحاري، استهدف مقار أمنية وعسكرية بمدينة العريش، شمال شرقي مصر، مساء أمس الخميس، مما أدي إلي مقتل 20 شخصا و36 مصابا، في حصيلة غير نهائية أعلنها التلفزيون المصري الحكومي، فيما قالت مصادر طبية إن عدد القتلى لا يقل عن 29 شخصا. وتنشط جماعة "أنصار بيت المقدس"، المصنفة كجماعة إرهابية في مصر، والتي أعلنت لاحقا ولائها لتنظيم "داعش" تحت اسم "ولاية سيناء"، في محافظة شمال سيناء، وتنبت سابقا عمليات عنف استهدفت عسكريين ورجال شرطة.