بثت جماعة أنصار بيت المقدس، اليوم الجمعة، رسالة صوتية لأحد قياداتها يعترف فيه بقتل جنود بسيناء، دون إشارة صريحة للعملية الإرهابية التي نفذت قبل أسبوعين، بمحافظة شمال سيناء، مخلفة 31 قتيلا من العسكريين. وفي كلمة صوتية مدتها نحو 7 دقائق، بثتها الجماعة علي حسابها علي موقع التغريدات القصيرة "توتير"، أقر القيادي ب"أنصار بيت المقدس"، أبو أسامة المصري، ب"قتل جنود في سيناء"، تحت عنوان "رسالة إلي أهالي الجنود". وحسب الكلمة، قال أبو أسامة: "إلي أهالي الجنود خاصة وإلي المسلمين في مصر عامة، نراكم تتساءلون لماذا نقتل أبناءكم المجندين في الجيش المصرى؟"، وأجاب: "لأنهم جند الطاغوت وفي صف يوالي اليهود وينحي شرع رب العالمين وهدموا المساجد وحرقوا وشردوا المسلمين وهجروهم وقتلوا الأبرياء وعذبوهم". ومضي قائلا: "كل ما سبق فعله أبناءكم، بأمر من قياداتهم ومعلوم أن قياداتهم لن تفعل بدونهم". وأضاف: "نقول لأهالي الجنود: تعالوا إلي سيناء، لتشهدوا بأعينكم ما فعله أبناءكم واسمعوا من أبناء سيناء ولا تسمعوا من الإعلام". وتابع: "نحن مستمرون في قتالهم وقد أعذر من أنذر وستذكرون ما أقول لكم"، داعيا أهالي الجنود إلى "إخراجهم من الجيش". وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر العام الماضي، لتعقب ما تصفها بالعناصر "الإرهابية"، و"التكفيرية" و"الإجرامية"، التي تتهمها بالوقوف وراء الهجمات المسلحة.