أصدرت الهيئة المصرية العامة للكتاب رواية "الشارود" للدكتور عامر سنبل، وسيتواجد الكتاب بجناح الهيئة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب. وتدور أحداث الرواية فى قرية منسية من من قرى الدلتا على تبعد عن مدينة المنصورة بثلاثين، وتدور على مستويين:المستوى الأول هي الأحداث الحياتية للبطل، قصة حبه وأشواقه، انكساراته وانتصاراته التي هي انكسارات وانتصارات الوطن نفسه. أما المستوى الثاني الذي تدور فيه أحداث الرواية فيكون عن التطورات السياسية والاجتماعية التي مرت بالوطن على مدى عشرين عاما تبدأ من مطلع الستينات وحتى الثمانينات من القرن الماضىي. وبسؤال الكاتب عن معنى كلمة الشارود، قال هي كلمة عامية تعني الشخص الذى يكتب بسرعة، وهي اسم البطل. وفي تصريحات لشبكة الإعلام العربية "محيط" قال الدكتور عامر سنبل إنه ليست له رسالة خاصة لقارئ الرواية: "إنما هو شريكى في كتابتها عندما يقرأها، ويكون وجهة نظر عنها، سواءً كانت إيجابية أم سلبية". وأضاف أن هذا العصر هو عصر الراوية، وأنها صارت ديوان العرب، وهذا هو السر فى إقبال الشباب على كتابتها بديلا للشعر، لكن للأسف لاتوجد حركة نقدية تغربل لنا كل هذه الأعداد الهائلة، لكنها لاشك حالة صحية. و عامر سنبل هو طبيب مقيم بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، وقد صدر له من قبل مجموعة قصصية اسمها "الشجرة" عن المركز القومي للآداب.