يصدر قريباً عن دار الساقي اللبنانية ، "مع بورخيس" للمؤلف آلبرتو مانغويل ، التى قالت عنه الصحف العالمية : «إن ألبرتو مانغويل بالنسبة للقراءة هو مثلما كان كازانوفا بالنسبة للفتيات» ، و «ألبرتو مانغويل كان وما زال وسيبقى دائماً عبقرياً.» ، و قال الشاعر الفلسطينى الراحل محمود درويش عن الكتاب : «يزوّد هذا الكتاب الممتع القرّاء بمفتاح يفتح أكثر من غرفة سرية في عوالم بورخيس السحرية». في بوينس آيرس، سنة 1964، يدنو كاتبٌ أعمى من موظف مكتبة عمره ستة عشر عاماً ويسأله إن كان يهمه العمل بدوام جزئي كقارئ بصوتٍ مرتفع. كان الكاتب هو خورخي لويس بورخيس، أحد العقول الأدبية الأكثر رهافة في العالم؛ وكان الصبي هو ألبرتو مانغويل، الذي أصبح لاحقاً مولِّفاً ومحبّاً للكتب مشهوداً له على المستوى العالمي. أمضى الفتى مانغويل عدة سنوات يقرأ بصوت مرتفع ويدوِّن ما يقوله بورخيس اللغز. وها هنا يستعيد ذلك الزمن بأمانة ودفء، ويعرض لنا لوحة حميمة ومؤثرة لواحد من نجوم الأدب العظماء. يذكر أن ألبرتو مانغويل ولد في بوينس أيريس وعام 1984 أصبح مواطناً كندياً ، و هو كاتب ومترجم حائز على جوائز عديدة ، صدر له بالعربية عن دار الساقي "تاريخ القراءة" ،يعيش الآن في فرنسا حيث مُنح وسام الفنون والآداب.