جرت مواجهات جديدة بين مجموعات مسلحة متناحرة في منطقة جاو، شمال مالي، حيث يسود التوتر منذ أيام، كما ذكرت مصادر من المتحاربين ومصدر من الأممالمتحدة. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن قياديون في تنسيقية حركات أزواد وآخرون في الحركة العربية لأزواد لوكالة إن المواجهات جرت في تابنكورت "أكثر من 190 كلم شمال جاو" بين مقاتلي التنسيقية ومجموعة الدفاع الذاتي للطوارق، وحلفائها المدعومة من الحركة العربية. وتضم التنسيقية تحالف شعوب أزواد، والحركة الوطنية لتحرير أزواد، والمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وفرع من الحركة العربية لأزواد. وقال العضو في تحالف شعوب أزواد، محمد عثمان، إن المعارك اندلعت صباح السبت و"طوقنا تابنكورت مساء. لدينا أسرى، ونواصل عملية التمشيط". وكان عثمان يتحدث من كيدال، أقصى شمال شرق مالي، حيث تتمركز مجموعات تنسيقية حركات أزواد، التي يشارك بعضها في المحادثات، التي بدأت مع الحكومة المالية في يوليو 2014 في الجزائر. فيما تحدث أحد المسؤولين السياسيين في الحركة العربية لأزواد، محمد ولد ماتالي، عن "تبادل لإطلاق النار" مع "الأعداء"، مؤكدا أنه لم يسقط قتلى أو جرحى في صفوف حركته.