قام الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفى أمين صباح اليوم الثلاثاء بزيارة للكاتدرائية المرقسية بالعباسية حيث قدم التعازي إلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا أحداث ماسبيرو في لقاء استمر قرابة ال 30 دقيقة .
حضر اللقاء عدد من كبار أساقفة الكنيسة القبطية وأعضاء السكرتارية الخاصة للبابا شنودة.
وقال الدكتور مصطفى أمين "إنه قدم العزاء للبابا شنودة ليس بصفته رمزا دينيا ، ولكن بصفته رمزا مصريا وطنيا" حريص على أمن هذه الأمة ، وأن جميع المصريين يتفقوا على ضرورة حماية الوحدة الوطنية باعتبارها أحد أركان الدولة وعلى حاجة المجتمع إلى الاستقرار والسلام في هذه المرحلة الانتقالية الحرجة التي تخوضها البلاد.
استعرض أمين خلال لقائه مع البابا اهتمام المجلس الأعلى للآثار بالآثار القبطية التي تعد حلقة من حلقات الحضارة المصرية ولا توجد تفرقة بين الأثر الإسلامي والأثر القبطي وهناك مشروعات ترميم كثيرة جدا للآثار القبطية وآخرها مشروع ترميم الكنيسة المعلقة وحصن بابليون، وهى من أهم المشاريع التي تتناول الآثار القبطية، وأعمال ترميمات في مصر القديمة، وفي دير الأنبا أنطونيوس في البحر الأحمر، والعديد من الآثار القبطية.
ووجه أمين الدعوة لقداسة البابا لافتتاح كنيسة السيدة العذراء المعروفة باسم المعلقة بمنطقة مصر القديمة ، والتي تم الانتهاء من ترميمها وجاهزة للافتتاح أمام الزيارة المحلية والعالمية.