نيويورك أ ش أ: ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" اليوم الثلاثاء أن المواقع التى ترتكب فيها المذابح الليبية يتم تنظيفها دون التحقيق فيها.
ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن المتطوعين الليبيين قاموا أمس الاثنين بتنظيف أماكن المذابح الأخيرة فى ليبيا، حيث جمعوا جثث عشرات القتلى الذين اعدموا فى فندق "ماهاري" الليبي لكنهم تركوا الأربطة البلاستيكية وأغلفة القذائف وبقع الدم المتناثرة في بعض الأماكن.
ونسبت الصحيفة إلى المتطوعين الليبين قولهم إن من بين القتلى إثنين على الأقل من المسئولين بحكومة القذافى السابقة وبعض المقاتلين المحليين الموالين له، معربين عن اعتقادهم في أن يكون مرتكبو الحادث مقاتلين من الثوار.
ولفتت إلى أن تلك المذبحة تعد الاسوأ على مدار الثورة الليبية المندلعة منذ 8 أشهر، كاشفا عن عدم تحقيق الحكومة الليبية الجديدة فى ملابسات الحادث.
وأوضحت "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الزعماء الانتقاليين الذين اعلنوا استقلال ليبيا يوم الأحد الماضى، يتحملون المسئولية الكاملة مع عدم قدرتهم علي اتهام مقاتليهم بارتكاب أعمال وحشية.
وأشارت الصحيفة إلى أن مقاطع الفيديو التى تم التقاطها يوم الخميس الماضى عقب اعتقال القذافي تدل علي تعاملهم بخشونة مع العقيد الليبي، الأمر الذي دفع ؤئيس المجلس الانتقالي مصطفي عبد الجليل إلي إجراء التحقيق في الواقعة.