قام عدد من المتطوعين فى ليبيا بتنظيف مسرح آخر مذبحة ارتكبها القذافى ونظامه فى حديقة فندق مهاري، وقالوا إنهم يعتقدون بأن القذافى استخدم هذا المكان كقاعدة فى الأسابيع الأخيرة ليشهد أبشع أنواع المجازر الإنسانية على مدى الشهور الثمانية الماضية. وأشارت صحيفة نيويورك تايمز إلى أنه لم تجر أية تحقيقات بشأن هذه المذبحة، وقالت إن رئيس المجلس الانتقالى -مصطفى عبد الجليل- أعلن موافقته على اجراء تحقيقات حول كيفية مقتل القذافى نتيجة ضغوط دولية ، كما أشار الى أن الرصاصة التى وجهت إلى رأس القذافى قد لا تكون من معارضيه بل مؤيديه. وقد اتهم طبيب ليبي رفض ذكر اسمه خشية الانتقام، الثوار بارتكابهم مجازر أيضا مثلما فعل نظام القذافى فى رحلة بحثهم عنه، وأكد ضرورة إجراء تحقيقات حول مافعله المتمردون الليبيون – على حد قوله-