لهن : "نولا" اسم مألوف لعشاق الكاب كيك في مصر ، وكانت البداية من ليلى صدقى البالغة من العمر 27 سنة ، شابة مصرية عاشت خارج بلدها لفترة طويلة لكنها كانت صاحبة فكر مختلف ، وأحلام لذيذة ترجمتها لعمل مشروع ال "كاب كيك" ليلى صدقي ترعرت في كندا ،ودرست البيزنس في مونتريال ، لكن أحلامها كانت بعيدة عن "البيزنس" وفكرت في إنشاء محل لتقديم الحلويات في مصر. فى عام 2010 عادت ليلى إلى مصر وبدأت بعمل الكاب كيك في البيت بعد أن اشتركت بكورسات لتعليم الطهي لمدة عام كامل لتقديم شئ مختلف عن ما يقدمه السوق ، وبالفعل بدأت مشروعها منزلياً وسوقت لنفسها عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي ، ويوماً بعد يوم استطاعت لفت الأنظار إليها ، وافتتحت أول فروعها وأطلقت عليه اسم NOLA . بعد تعلم ليلى لفنون الطهي عامة وصنع الكاب كيك خاصة قامت بتدريب أول فريق عمل لها ، وكان مكون من 4 اشخاص ، إلى أن تحقق حلمها ونجح مشروعها وأصبح لها 3 أفرع لمحال الحلويات بأرقي أحياء مصر المتخصصة في تقديم الكاب كيك اللذيذ بمختلف الألوان والأشكال ، ولم تتوقف عند هذا الحد لكنها تحلم أن تتحول نولا إلى ماركة مصرية عالمية. وبذلك تقدم ليلى صدقي نموذجاً ناجحاً لكل فتاة مصرية لم تحقق حلمها بالإصرار على تنفيذ ما لم نتوقعه حتى ولو بأبسط الإمكانيات ، فقط تكفي الإرادة للنجاح.