طلب محامو جوهر تسارناييف المتهم في تنفيذ تفجيري ماراثون بوسطن ، أمس الثلاثاء تأجيل المحاكمة معللين السبب في ذلك بالهجمات الإرهابية التي وقعت الأسبوع الماضي في فرنسا والتي ستؤثر على المحلفين المحتملين. وكما هو الحال مع الهجمات التي وقعت على مدار ثلاثة أيام في باريس الأسبوع الماضي وأسفرت عن مقتل 17 شخصا، فإن تفجيري ماراثون بوسطن يزعم أن شقيقين قاما بتنفيذهما وهما جوهر وشقيقه تامرلان الذي قتل في المطاردة التي شنتها الشرطة بعد هجمات نيسان/إبريل 2013 . وقال محامو تسارناييف في وثائق مقدمة للمحكمة نقلا عن وسائل إعلام محلية ووطنية "فور وقوع الهجمات تقريبا ، عقدت الصحافة والسياسيون والمعلقون مقارنات بين الهجمات الفرنسية وتفجيري ماراثون بوسطن". وأضافوا" الان في نفس اللحظة التي ستجرى فيها تلك المحاولة لاختيار هيئة المحلفين فإن تفجيري بوسطن سيتم وضعهما من جديد في المركز من دراما عالمية كيئبة". وبدأ اختيار هيئة المحلفين في محاكمة تسارناييف الأسبوع الماضي وكان من المتوقع الانتهاء منها قبل نهاية الشهر. ويطالب ممثلو الادعاء الفيدراليون بتوقيع عقوبة الإعدام عليه ويمكن أن يكون استعداد المحلفين لتأييد عقوبة الإعدام حاسما في اختيارهم. ويقول محللون قانونيون إن هجمات باريس التي نفذها الإرهابيون الفرنسيون الثلاثة والذين قتلوا بعد أن احتجزوا رهائن في اليوم الثالث غيرت تركيز المحلفين المحتملين فيما يتعلق بتفجيري بوسطن. ويقول المحللون إنه بينما يحاول فريق الدفاع عن تسارناييف تقديمه على إنه مهاجم وحيد منفصل عن الحركة الارهابية العالمية وتم تضليله من قبل شقيقه الاكبر فإن هجمات باريس تقدم فكرة إنه حقا كان جزءا من تلك الشبكة.