صدرت حديثاً عن دار الرواق للنشر والتوزيع رواية "باب الحجازي" للروائي إسلام البنا. تأخذنا "باب الحجازي" في رحلة عبر التاريخ، لتعود بنا إلى الحقبة فيما بين عامي 1977 و 1981… معترك الرؤى والأفكار والسلطة... وما أسسته تلك الحقبة لواقعنا المعاصر بكل ما دار ويدور به من صراعات فكرية ودينية وطبقية. تتبع الرواية ذلك الصراع من خلال التطور الدرامي لشخصية (سعيد الرفاعي)، الشاب المنبوذ من مجتمع قريته الصغيرة، التي تتمحور أحداثها دوماً حول ذلك الباب الأسطوري المتربع أمام مقام مولانا (الحجازي)، الذي تعددت أقاويل أهل القرية عن اصوله، فقيل إنه باب الكعبة الأصلي.. قيل إنه باب يقود إلى عوالم سُفليّة.. فيم جنح البعض للقول بانه من مخلّفات الفراعنة التي لاتزال تحمل سحرهم... نعاصر مع (سعيد)، الحالم بتغيير وجه قريته، الأحداث التي تتشابك خيوطها وتتفاقم ليبرز السؤال هل حقاً يستطيع تحمل تبعات تحقيق حلمه... وهل تتقبل القرية التغيير حين تُنازع قبضة جديدة تلك العتيقة التى ألفها الناس... في صراع طويل لن يُحسم سوى على عتبة الباب.. باب الحجازي. جدير بالذكر ان "باب الحجازي" هي أولى أعمال الروائي إسلام البنا، والتي تعرض ضمن اصدارات دار الرواق للنشر والتوزيع في معرض االقاهرة الدولي للكتاب (28 يناير - 12 فبراير)