بدأت صباح اليوم الاثنين في نيروبي جلسة المباحثات بين وزير الخارجية سامح شكري ووزيرة الخارجية والتجارة الخارجية الكينية أمينة محمد وذلك بمقر وزارة الخارجية الكينية فور وصول شكري إلى العاصمة نيروبي. وتركزت المباحثات بين وزيري الخارجية حول مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في ضوء انعقاد اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري خلال زيارة سامح شكري لنيروبي، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك. وكان شكري قد وصل نيروبي صباح اليوم على رأس وفد دبلوماسي وذلك في زيارة تستمر ثلاثة أيام يرأس خلالها وفد مصر في الدورة السادسة للجنة المشتركة بين البلدين التي تبدأ اليوم على مستوى الخبراء وغدا على المستوى الوزاري. ومن المقرر أن يلتقي شكري في وقت لاحق اليوم مع وزيرة البيئة والمياه والموارد الطبيعية في كينيا، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. كما يقوم الوزير شكري بتسليم شحنة المعونات الطبية التي تقدمها الوكالة المصرية للشراكة من أحل التنمية بأفريقيا لمستشفى كينياتا بحضور وزير الصحة الكيني. وتعقد وزيرة الخارجية الكينية جلسة مباحثات ثنائية مع شكري ومنير فخري عبد النور وزير التجارة والصناعة الذي يرافقه في الزيارة على غذاء عمل وبحضور وفدي البلدين في اللجنة المشتركة. كما يشهد شكري اليوم افتتاح اللجنة المشتركة على مستوى الخبراء من الجانبين المصري والكيني. وصرح المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية السفير د. بدر عبد العاطي بأن الوزير شكري يعتزم كذلك خلال زيارته لنيروبي الترويج لملف ترشح مصر للمقعد غير الدائم بمجلس الأمن عن العام 2016 - 2017 حيث يشارك بحفل استقبال بمقر الأممالمتحدة للترويج للترشح المصري للمقعد غير الدائم، كما يلتقي والوفد المرافق مع المدير التنفيذي لبرنامج الأممالمتحدة للمستوطنات البشرية ومع مديرة مقر الأممالمتحدةبنيروبي. وقال عبد العاطي إن زيارة شكري لنيروبي تتزامن مع انعقاد منتدى الأعمال المصري الكيني المشترك الذي يشارك فيه من الجانب المصري أكثر من خمسين من رجال الأعمال وممثلين ل(13) شركة مصرية عملاقة في مجال الصناعات الهندسية وذلك في إطار تطوير العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين كما يجري شكري خلال الزيارة سلسلة لقاءات مع مختلف وسائل الإعلام الكيني المقروءة والمرئية والمسموعة. وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الزيارة تستهدف بحث مستجدات العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم مصالح البلدين والشعبين في ضوء افتتاح اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري، فضلا عن التشاور حول عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.