الخرطوم: كشف مصدر مطلع بحزب "المؤتمر الوطني" الحاكم في السودان أن الحزب اتفق مع محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل على المشاركة في السلطة، لافتا إلى أنه تبقت خطوة تحديد أسماء الوزارات، لكنه استدرك بأنهم إن لم يؤدوا القسم فإن كل شيء وارد. وقال المصدر لصحيفة "الانتباهة" الصادرة اليوم الثلاثاء، بالخرطوم: "إن الوطني طلب من الميرغني ضرورة أن يحدد حزبه موقفه من المعارضة أو الحكومة، ودعاه لضرورة تحديد الموقف من القياديين علي محمود حسنين والتوم هجو مستشار عقار".
ولم يستبعد المصدر حدوث مفاجئة خلال الأيام المقبلة بشأن موقف حزب الأمة من المشاركة، وتوقع انقسام الحزب بسبب أن مجموعة تسعى للمشاركة وأخرى رافضة.
من ناحية ثانية، أكد المصدر عدم السماح بعودة الحركة الشعبية لتحرير السودان لممارسة نشاطها بالسودان، وقال: "إن انفصال الجنوب حسم قضية الهوية وأصبح السودان أكثر تجانسا، مما يعنى انطلاقته الفكرية والثقافية والدينية"، لكنه قال: "إن ذلك لا يعنى عدم وجود غير المسلمين".