أعلنت أسبانيا أنها ستسعى من أجل إعادة الرقابة على الحدود بين أعضاء الاتحاد الأوروبي وذلك في إطار مكافحة ما وصفته بالإرهاب الإسلامي. وفي تصريحات لصحيفة "البايس" الأسبانية الصادرة اليوم الأحد، قال خورخي فرنانديز دياز وزير الداخلية الأسباني إن التهديد "عبر الجهاديين لم يعد أقل بل صار أكبر". وتابع دياز تصريحاته قائلا: "تشير تقديرات إلى أن ثلاثة آلاف مقاتل توجهوا من أوروبا إلى مناطق الصراع في سورية والعراق، وقد عاد نحو 20% من هؤلاء إلى أوروبا". وأضاف دياز أن هذا يعني أن "مئات الإرهابيين الإسلاميين يمكنهم التحرك بحرية في الوقت الراهن داخل الاتحاد الأوروبي" وذكر أنه من المرجح أن يتم اللجوء إلى تغيير بعض القرارات في اتفاقية شينجن لإعادة تطبيق الرقابة على الحدود. وقال الوزير الأسباني إن "الحق في حرية التنقل لن يتأثر بهذا الإجراء". واختتم الوزير المحافظ تصريحاته بالقول إن بلاده ستعمل كذلك من أجل تخزين بيانات المسافرين جوا.