نفى احمد المسدى المحامى عن الخمسة عمال بالشركة المصرية للاتصالات بالنيابة بتهمة احتجازهم للرئيس التنفيذي للشركة لمدة 20 ساعة داخل مكتبه بمقر الشركة وجود اية إتهامات موجهة لهم, هذا بالإضافة الى أن هناك شهود يقولون بان اثنين من المحبوسين كانوا موجودين بالخارج وليس لهم علم بما يحدث داخل مقر الشركة. فيما اكد المهندس عقيل بشير رئيس مجلس ادارة الشركة بان كلام المحامى هو ادعاء ولا اساس له من الصحة ، مضيفاً بأن الشركة قد حررت محضر صلح للإفراج عن العمال مراعاةً لظروف اسرهم , وقد تنازل المهندس محمد عبد الرحيم عن حقه الادبى فى واقعة احتجازه .
واضاف بشير بأن الشركة من الممكن أن يوجد بها سلبيات ادارية ، إلا انها زودت ارباحها من عام 2005 الى 2010 من 480 مليون جنيه الى 3.3 مليار جنيه ، واستبعد قدرة اي شركة بالعالم على تحقيق مثل هذه النسبة من الارباح.
ويذكر ان العشرات من العاملين بالشركة المصرية للاتصالات واعضاء ائتلاف العاملين بالشركة قد قرروا الإضراب واحتجاز الرئيس التنفيذى للشركة لمدة 20 ساعة بحجرة فى الشركة ، نظرا لعدم الاستجابة لمطالبهم والتى تتمثل فى نظر حل مجلس إدارة الشركة، وحل النقابة العامة والاستغناء عن المهارات الخاصة التى تشترط الإدارة تواجدها فى العامل، وإعادة هيكلة الأجور والإفراج عن زملائهم الذين تم حبسهم بتهمة الاعتداء على رئيس الشركة.