طالب عدد من المثقفين والاعلاميين بإطلاق سراح الصحفية والمترجمة الأذربيجانية خديجة اسماعيلوفا والتي ألقي القبض عليها قبل شهر بتهمة دفع رجل للانتحار، وفقًا لجريدة "الجارديان" البريطانية. كما انضم المؤلف الأفغاني خالد حسيني صاحب كتاب "عداء الطائرة الورقية" إلى مطالبات دولية لإطلاق مترجمة روايته، خديجة إسماعيلوفا، انتصارًا لحرية الرأي والتعبير التي وصفها الحسيني ب"المقدسة" ونقلت وسائل إعلام عن حسيني قوله : "شرفت أن تكون خديجة الصوت الذي يوصل روايتي، وحان الوقت أن أكون صوتها"، وطالب العالم بأن ينضم من أجل إطلاق خديجة وعودتها غير المشروطة لعملها الصحفي، وقدم رئيس الأركان الأذربيجاني للرئيس إلهام علييف تقريرًا يتهم خديجة بالقيام بسلوك تدميري نحو أفراد معروفين في المجتمع الأذربيجاني. كما نظمت منظمة مراسلون بلا حدود عريضة طالبت فيها بإطلاق الصحفية خديجة وكانت اسماعيلوفا تلقت تهديدات بالقتل عام 2012 بسبب مناهضتها للفساد ونشرها تقارير عن ذلك.