تسلم السفير الأمريكي، ستيفن بيكروفت، اليوم الخميس، أوراق اعتماده رسميًا كسفير جديد لبلاده بالقاهرة. جاء ذلك خلال استقبال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، صباح اليوم، بيكروفت، في أول لقاء عقب توليه مهام منصبه رسميًا، بحسب بيان للخارجية المصرية. وقالت الخارجية المصرية، في بيان تلقت «الأناضول»، إنه خلال اللقاء «تسلم السفير صورة من أوراق اعتماده كسفير جديد لبلاده في القاهرة». ويعد بيكروفت أول سفير للولايات المتحدةالأمريكية يعمل في القاهرة، عقب 16 شهرًا ظل فيها المنصب شاغرًا، منذ إنهاء السفيرة الأمريكية آن باترسون فترة عملها بالقاهرة. وغادرت باترسون، القاهرة، في أغسطس 2013 بعد انتهاء فترة عملها بالقاهرة التي استمرت 26 شهرًا في أقصر مدة تقضيها كسفيرة لبلادها في الخارج. وعقب رحيل باترسون شغل ديفيد ساترفيلد، منصب قائم بأعمال السفير، ثم تبعه مارك سيفرز، نائب السفيرة الأمريكية السابقة فى القاهرة، وبات يشغله توماس جولدبرجر، كقائم بأعمال بالسفارة ونائب السفير بيكروفت. وخدم بيكروفت في عدد من سفارات الولاياتالمتحدة في العواصم العربية مثل دمشق وعمان والرياض قبل أن يصبح سفيراً لبلاده في الأردن والعراق. وخلال جلسة عقدتها لجنة الشؤون الخارجية لمجلس الشيوخ الأمريكي، في يونيو الماضي، للاستماع إلى إفادته بخصوص تمثيل الولاياتالمتحدة في مصر، تحدث ستيفن بيكروفت، عن «ضرورة تلبية السلطات في القاهرة عددًا من المتطلبات اللازمة لتحسين بيئة الاستثمار». وأضاف بيكروفت، أن «ما ترغب بلاده برؤيته في مصر هو أمن واستقرار مبنيان على أسس مجتمع متعافٍ في مجال الاقتصاد والديمقراطية وحقوق الإنسان». وبيكروفت حاصل على ليسانس من جامعة بريجام يونج ودرجة الدكتوراه فى القانون من جامعة كاليفورنيا، ومارس المحاماة فى مكتب سان فرانسيسكو التابع لشركة تعمل بالقانون الدولى.