قتل 60 من عناصر تنظيم "داعش"، "الأربعاء" في محافظتي الأنبار ونينوى، حسب مصدر بالجيش وآخر بالبيشمركة. وفي حديث للأناضول، قال اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية "إحدى تشكيلات الجيش العراقي" في محافظة الأنبار، إن "قوة من قيادة عمليات الجزيرة والبادية وبمساندة قوات الشرطة المحلية ومقاتلين العشائر والحشد الشعبي، بدأت عملية عسكرية مساء الأربعاء على منطقة جبة التابعة لناحية البغدادي، 90 كم غرب الرمادي(مركز الأنبار)". وأوضح دبوس أن "العملية أسفرت عن تحرير المنطقة بالكامل من سيطرة تنظيم داعش"، مضيفا أن "المواجهات اسفرت عن قتل 40 عنصرا من التنظيم وقتل انتحاريين اثنين يرتديان احزمة ناسفة حاولا استهداف القوات الأمنية، إضافة إلى تفكيك العشرات من العبوات الناسفة". ولم يشر قائد عمليات الجزيرة والبادية إلى الخسائر في صفوف القوات الأمنية العراقية خلال تلك المواجهات. إلى ذلك، قال مصدر من قوات البيشمركة للأناضول، إن "تنظيم داعش هاجم قواتنا شرقي قرية حردان (30 كلم شمال شرق سنجار) بسيارة مفخخة وعدد من المدرعات والمشاة". وأضاف "الهجوم بدأ بسيارة مفخخة اقتربت من مواقع قواتنا، وتصدت لها القوات وتمكنت من تفجيرها قبل وصولها لمواضعنا الدفاعية". وبحسب الضابط الكردي، فإنه "تلا ذلك اشتباكات عنيفة بين قواتنا وآليات داعش المدرعة والعشرات من عناصره المشاة". وتابع "تدخلت الطيران الحربي الدولي في الاشتباكات، ودمير 3 آليات مدرعة، فيما دمرت قواتنا مدرعة رابعة". وبين أنه "قتل ما لا يقل عن 20 عنصرا من داعش فضلا عن إصابة عدد اخر لم نتأكد منه، كما قتل نقيب بقوات البيشمركة وأصيب 4 عناصر اخرين بجراح جراء الاشتباكات". وعادة ما يعلن مسؤولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش" جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات جوية يشنها تحالف دولي تقوده الولاياتالمتحدة، منذ أغسطس الماضي.