مقتل 23 من «داعش» بقصف جوي ل12 زورقًا غرب الرمادي

قال مسئول عسكري عراقي إن طيران التحالف الدولي قصف 12 زورقًا لتنظيم "داعش" غرب قضاء حديثة غرب الرمادي ، مما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا من التنظيم وتدمير الزوارق بالكامل.
وفي تصريحات لوكالة "الأناضول"، قال اللواء الركن ضياء كاظم دبوس، قائد عمليات الجزيرة والبادية (أحد تشكيلات الجيش العراقي)، اليوم الخميس، إن الطيران الحربي للتحالف الدولي وبالتنسيق مع القوات الأمنية استطاع اليوم الخميس قصف 12 زورقًا لتنظيم داعش الإرهابي في منطقة الخسفة غرب قضاء حديثة، ما أسفر عن مقتل 23 عنصرًا من التنظيم وتدمير الزوارق بالكامل.
وأضاف دبوس أن "عناصر تنظيم داعش الإرهابي كانوا يحاولون التسلل بواسطة الزوارق عبر نهر الفرات من منطقة الخسفة إلى مدينة حديثة شرقها، لكن المعلومات الاستخباراتية الدقيقة مكنت القوات الأمنية من إعطاء إحداثيات لطيران التحالف الذي قصفها وكبدهم خسائر كبيرة بالأرواح والمعدات".
من جانب آخر، قال العقيد شعبان برزان العبيدي، آمر فوج طوارئ ناحية البغدادي (90كم غرب الرمادي)، إن "قوات الجيش والشرطة وبمساندة مقاتلي العشائر تخوض الآن مواجهات واشتباكات عنيفة ضد عناصر تنظيم داعش الإرهابي في قريتي جبة والجزيرة (شمال شرق ناحية البغدادي)".
وأضاف العبيدي أن "المواجهات والاشتباكات مستمرة حتى الآن (10:30 تغ) وهناك خسائر كبيرة بين صفوف تنظيم داعش فضلا عن إصابة عدد من القوات الأمنية بجروح".
وعادة ما يعلن مسئولون عراقيون عن مقتل العشرات من "داعش" يوميا دون أن يقدموا دلائل ملموسة على ذلك، الأمر الذي لا يتسنى التأكد من صحته من مصادر مستقلة، كما لا يتسنى عادة الحصول على تعليق رسمي من "داعش"، جراء القيود التي يفرضها التنظيم على التعامل مع وسائل الإعلام، غير أن الأخير يعلن بين الحين والآخر سيطرته على مناطق جديدة في كل من سوريا والعراق رغم ضربات التحالف الدولي ضده.
ومنذ بداية العام الجاري، تخوض قوات من الجيش العراقي ومقاتلون من العشائر الموالية للحكومة معارك ضارية ضد تنظيم "داعش" في أغلب مناطق محافظة الأنبار ذات الأغلبية السنية لاستعادة السيطرة على تلك المناطق.
وازدادت وتيرة تلك المعارك بعد سيطرة التنظيم منذ أكثر من 5 أشهر على الأقضية الغربية من المحافظة (هيت، عانة، وراوة، والقائم، والرطبة) إضافة الى سيطرته على المناطق الشرقية منها (قضاء الفلوجة والكرمة) كما يسيطر عناصر التنظيم على أجزاء من مدينة الرمادي وسعى خلال الأسابيع الماضية لاستكمال سيطرته على المدينة.‎