كابول: أعلن ناطق باسم شرطة قندوز ان زعيم حركة طالبان في ولاية قندوز شمال افغانستان قتل خلال عملية مشتركة للقوات الافغانية وقوات حلف شمال الاطلسي "الناتو". وقال الناطق هارون ارياينزاد ان مولوي يهادير "عين حاكما لطالبان لولاية قندوز قبل حوالى شهرين"، موضحا انه قتل في اقليم شهردارا. واقام متمردو طالبان "ادارة ظل" في معظم الولايات الافغانية، تتألف خصوصا من "حاكم" و"قضاة" و"قادة شرطة" يحكمون حياة الناس. واكدت قوة الحلف في افغانستان مقتل شخص يشتبه به ليلا في منطقة شهر دارا خلال عملية "استهدفت اشخاصا يعملون عن قرب مع حاكم ادارة الظل في الولاية". لكن القوة الدولية للمساعدة على احلال الامن في افغانستان "ايساف" لم تحدد هوية او مكانة الرجل الذي قتل خلال هذه العملية". وفي قندهار جنوبأفغانستان ، قتل طفل و جرح ستة أشخاصٍ بينهم طفل وامرأة في انفجار قنبلة يدوية الجمعة ألقاها مسلحون على مجمع سكني في المقاطعة . وأضاف المسئول المحلي في إدارة المقاطعة زلماي أيوبي أن الهجوم وقع صباح اليوم في غرب قندهار. من جهة أخرى، وصلت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية جانيت ناباليتانو الجمعة إلى العاصمة الأفغانية كابول لمشاركة القوات الأمريكية المتواجدة هناك باحتفال رأس السنة الجديدة. وأفاد بيان صدر عن وزارة الأمن الداخلي أن ناباليتانو ستلتقي مسئولين أفغان وأمريكيين لبحث قضايا أمن الحدود. وقالت نابوليتانو في بيان إن وزارتها ساهمت ببعض موظَفيها في دعم أمن حدود أفغانستان وبعد مغادرتها أفغانستان تبدأ نابوليتانو جولةً تضم قطر وإسرائيل وبلجيكا. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أحيا الخميس الذكرى السنوية الاولى للهجوم الانتحاري الذي شنه تنظيم القاعدة على وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي ايه" في أفغانستان، موجها تحية لذكرى الضحايا القتلى وواعدا بعدم الضعف يوما في مكافحة المتطرفين. وكان أردني يعمل عميلا مزدوجا لصالح تنظيم القاعدة فجر نفسه في 30 كانون الاول/ ديسمبر 2009 في القاعدة الأمريكية للاستخبارات في خوست شرق أفغانستان، ما أدى إلى مقتل سبعة عملاء استخبارات أمريكيين. وأكد أوباما في بيان أن القتلى الأمريكيين "أظهروا المعنى الحقيقي للشرف والاخلاص والتضحية"، مشددا على "اننا لن نضعف يوما في الدفاع عن الامن والحريات التي تجعل الولاياتالمتحدة قوية وحرة". وكرر أوباما، الذي يمضي عطلة نهاية العام مع اسرته في هاواي في المحيط الهادئ أن الولاياتالمتحدة أحرزت تقدما ضد القاعدة، مؤكدا أن قادة الجماعة المتشددة وبسبب الضغط الممارس عليهم "يختبئون تحت الأرض في منطقة حدودية بين أفغانستان وباكستان". وشكل هجوم خوست منعطفا خطيرا للعمليات الأمريكية في أفغانستان بعد أقل من شهر على إعلان أوباما استراتيجيته الجديدة في البلاد مطلع كانون الاول/ ديسمبر 2009. كما حصل الهجوم بعد خمسة أيام على احباط اعتداء كان يستهدف طائرة ركاب قرب ديترويت شمال الولاياتالمتحدة نسب إلى الفرع اليمني لتنظيم القاعدة ما أدى إلى تغيير برنامج عطلة أوباما في الجزر التي ولد فيها.