تعتزم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تكثيف مهمتها في منطقة الأزمة بشرق أوكرانيا وزيادة عدد المراقبين الدوليين هناك إلى 500 مراقب. وأكد المتحدث باسم بعثة المنظمة، مايكل بوسيوركيو، ذلك في العاصمة الأوكرانية كييف لوكالة الأنباء الألمانية اليوم الأحد. وتقوم منظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمراقبة الوضع في منطقة الأزمة بشرق أوكرانيا، حيث تتبادل القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا القصف هناك. ويتم مناقشة التوسع في مهمة المنظمة بالمنطقة من شهور. وذكرت المنظمة في البداية أنه سيتم زيادة عدد المراقبين إلى نحو 250 جنديا. وقال بوسيوركيو إن منطقة الحرب الأهلية في شرق أوكرانيا أصبحت أكثر هدوءا خلال الأسابيع الماضية. وفي الوقت ذاته أشار إلى أن هناك بعض التقارير عن حدوث انتهاكات محدودة للهدنة التي اتفق عليها أطراف النزاع في الأزمة الأوكرانية. وانتقد بوسيوركيو أنه لم يتم تنفيذ سحب الأسلحة الثقيلة من منطقة النزاع، وهو الاتفاق الذي يعد أحد الركائز الأساسية في اتفاقية مينسك. يذكر أن القيادة الأوكرانية والانفصاليين المواليين لروسيا اتفقوا على عدة خطوات نحو تحقيق السلام في العاصمة البيلاروسية مينسك عدة مرات قبل ذلك، ولكنه لم يتم تنفيذ أي من هذه الاتفاقات. وتبادل كلا الجانبين اتهامات بالقيام بهجمات خلال الأسبوع الماضي. ولم يتم الإعلان حتى الآن عن موعد مواصلة مباحثات السلام الخاصة بالأزمة الأوكرانية في مينسك.