قتل 5 جنود أوكرانيين وأصيب 10 آخرون خلال 24 ساعة, في قتال بشرقى البلاد الموالى لروسيا, حسبما أعلن متحدث عسكرى أوكراني. وذكرت قناة "سكاى نيوز" الاخبارية أن القتلى الخمسة يرفعون الخسائر الإجمالية التى تكبدها الجيش الأوكرانى إلى 1052 قتيلا, منذ بدء المعارك فى أبريل الماضي. وقال المتحدث باسم القوات الحكومية فى شرق أوكرانيا فلاديسلاف سليزنيوف "قتل 5 جنود وأصيب 10 آخرون", وأضاف أن 3 من القتلى سقطوا فى معارك قرب قرية بيريزوفا بجنوب غرب مدينة دونيتسك التى يعتبر مطارها من النقاط الساخنة التى تتنازع عليها القوات الحكومية والانفصاليون منذ أشهر. فى غضون ذلك قال شاهد من رويترز إن القصف الشرس تواصل فى دونيتسك معقل الانفصاليين الموالين لروسيا فى شرق أوكرانيا أمس. وسمع دوى أكثر من عشر قذائف مورتر فى وسط المدينة غير أنه لم يتضح من أطلقها كما لم تتضح الجهة التى تعرضت للقصف. وكثيرا ما تركز القتال حول مطار دونيتسك الواقع خارج وسط المدينة. وأدى القصف الشرس فى دونيتسك فى مطلع الأسبوع إلى تزايد المخاوف من احتمال انهيار اتفاق وقف اطلاق النار بين المقاتلين وقوات الحكومة. وفى كييف صرح متحدث باسم مراقبى منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا بأن المراقبين الدوليين لم يرصدوا سحب أى أسلحة ثقيلة من المنطقة الأمنية المخطط لها فى شرق أوكرانيا. وقال المتحدث مايكل بوسيوركيو "من المهم للغاية تحقيق مزيد من التقدم الحقيقى نحو تنفيذ وثائق مينسك"، فى إشارة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وقع فى سبتمبر بين الحكومة الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا والذى تم خلاله الاتفاق على إقامة منطقة عازلة تبلغ 30 كيلومترا. وأضاف أن "مستوى العنف فى شرق أوكرانيا وخطر زيادة التصعيد لا يزالان مرتفعين وفى تزايد". من ناحية أخرى أكدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتحاد الأوروبى لا يخطط لفرض المزيد من العقوبات الاقتصادية الكبيرة على روسيا.