أكد وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الأحد أن الوزارة ستواصل الفترة القادمة العمل بنفس الفاعلية والعمق لدعم العلاقات الدولية فى محيطنا المباشر والدولى والتعامل مع قضايا مثل العراق ومقاومة الإرهاب ولبييا وتطوراتها. جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده الوزير مع عدد من الصحفيين الدبلوماسيين بمناسبة العام الميلادى الجديد والذى تم خلاله استعراض ما تم إنجازه خلال الأشهر الستة الماضية. وقال شكرى إننا لا نتشارك فقط الحدود مع ليبيا ولكن هناك أيضا التواصل بين الشعبين.. مشددا على أن مصر ستستمر فى العمل على احتواء الوضع فى ليبيا والعمل على الحفاظ على وحدة الأراضى الليبية. وأضاف وزير الخارجية - خلال استعراضه للخطوط العريضة للسياسة الخارجية المصرية خلال الفترة القادمة - أن قضية سد النهضة مستمرة ويتم التعامل معها باهتمام بالغ وحذر وتقييم دقيق لا يميل إلى التفاؤل أو التشاؤم ولكن العمل ببراجماتية..مشيرا إلى العلاقات المصرية - الإثيوبية والتى تقوم على أساس الروح التى خلقت فى قمة مالابو بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء اثيوبيا هايلى ماريام، ولفت إلى العلاقات التى تربط بين الشعبين والتى عكستها أيضا الزيارة الأخيرة التى قام بها وفد الدبلوماسية الشعبية الاثيوبى، وفقا لما ذكرته وكالة انباء الشرق الاوسط. وأوضح سامح شكرى أن الفترة القليلة القادمة ستشهد التحضير للقمة الافريقية المقررة فى أواخر يناير المقبل، ويعقبها زيارات رؤساء دول إلى مصر، وهناك أيضا حدث هام مرتبط بالانتخابات البرلمانية والتفاعل مع الشركاء الدوليين وأيضا هناك الإعداد لتنظيم تصويت المصريين فى الخارج فى الانتخابات التشريعية المقبلة. ولفت شكرى إلى أن المرحلة المقبلة سيكون التركيز خلالها على التحضير للمؤتمر الاقتصادى ثم القمة العربية التى تستضيفها مصر فى مارس القادم أيضا.