57.7 مليون دولار انفاق الدول العربية على أمن المطارات دبي: توقع تقرير متخصص أن ينمو الإنفاق على قطاع أمن المطارات العربية بما فيها دعم الأجهزة وتحديثها، ليبلغ نحو 212 مليون درهم مايعادل 57.7 مليون دولار بحلول عام 2015، في ظل الزيادة الملحوظة في حركة إنشاء المطارات. وأوضح التقرير الصادر عن شركة "إيبوك ميسي فرانكفورت" المنظمة لمعرض ومؤتمر الأمن والسلامة "إنترسك 2011"، أن الإنفاق على قطاع أمن المطارات في الشرق الأوسط شهد نمواً سنوياً مركباً بنسبة 7.5% منذ عام 2008، أي ما يصل إلى 127.7 مليون درهم مايعادل 34.7 مليون دولار سنوياً، مشيراً إلى أن حصة المنطقة بلغت 14.4% من سوق أجهزة المراقبة وحماية البنية التحتية العالمية. وقدّرت دراسة حديثة أصدرتها شركة "فروست آند سوليفان" الاستشارية وأوردها صحيفة "الحياة" حجم إنفاق الإمارات على قطاع أمن المطارات بنحو 31.6 مليون درهم في عام 2009، ما يشكل نسبة 23% من الإنفاق على هذا القطاع في الشرق الأوسط. وأدى ارتفاع معدلات الأخطار الأمنية والتهديدات العالمية، إلى زيادة التركيز على قطاع حفظ الأمن وبذل الحكومات جهوداً معنوية ومالية للحدّ منها ووضع الخطط اللازمة لتجنبها. وأشارت مؤسسة التقنية IMS في تقرير حديث إلى أن سوق الشرق الأوسط لمعدات المراقبة بكاميرات الفيديو تشهد نمواً تزيد نسبته على 10% خلال العام الحالي، إلى جانب توقعات بنمو كبير في المنطقة بحلول عام 2013. وأكد أحمد باولس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة "إيبوك ميسي فرانكفورت" أن أمن المطارات يعتبر أحد أهم القطاعات التي يركز عليها معرض ومؤتمر الأمن والسلامة "إنترسك" في دورته الجديدة المقررة منتصف الشهر المقبل في إمارة دبي. وأوضح أن المعرض سيشهد مشاركة 800 عارض، متوقعاً أن يصل عدد زواره إلى 22 ألفاً من المختصين والعاملين في قطاع أجهزة الأمن والحماية وحفظ السلامة، لافتاً إلى أن صناعة الطيران في منطقة الشرق الأوسط تشهد نمواً هائلاً، وتخطط الدول لتنفيذ مشاريع كبيرة للمباني والإنشاءات الخاصة بالمطارات على مستوى المنطقة إضافة إلى زيادة الإنفاق على أجهزة المراقبة ونظم التحكم لحفظ الأمن وتطبيق معايير السلامة. وقال:" من المنتظر أن يكون مطار آل مكتوم الدولي الجديد، الذي يجرى تنفيذه حالياً في جبل علي، والذي شهد تدشين رحلات خاصة بقطاع شحن الشركات، أكبر مطار يستوعب أكبر عدد من الركاب على مستوى العالم". وأشار إلى أن المطار مع اكتماله سيكون أكبر خمس مرات من مطار دبي الدولي الحالي، وسيقدم خدماته الى 120 مليون راكب سنوياً، ما يعزز الطلب على أحدث النظم الأمنية الدقيقة، وتطبيقات أمن ومراقبة النطاق. وعلى صعيد متصل، قدر الاتحاد الدولي للنقل الجوي "اياتا" بأن تصل الأرباح الصافية لشركات الطيران العالمية للعام الحالي 2010 إلى 15 مليار دولار مقابل توقعات سابقة قدرت هذه الأرباح ب8.9 مليار دولار. وعزا الدكتور مجدي صبري، نائب رئيس الاتحاد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في تصريح أن هذا التحسن في زيادة أرباح شركات الطيران خلال الربع الثالث من هذا العام يعني أن آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على شركات الطيران تلاشت بعد أن زادت معدلات الحركة بحوالي 3%. وأشار صبري في تصريحاته إلى أن منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا حققت نتائج متميزة خلال العام الحالي اذ بقيت أعلى المناطق نمواً على مستوى العالم خلال العشرة أشهر الأولى من العام الحالي، حيث نمت حركة الركاب بنسبة 18.6%، مقارنة بنسبة النمو العالمي التي بلغت 8.5%. وأضاف نائب رئيس "اياتا" أنه من المتوقع أن تربح شركات الطيران في المنطقة هذا العام 700 مليون دولار مقارنة بالخسائر التي تكبدتها خلال العام الماضي والتي تجاوزت 400 مليون دولار وهذا يعني أن أربحية هذه الشركات تحسنت بحوالي 1.1 مليار دولار. وتوقع صبري أنه بالنسبة لعام 2011 فأن شركات الطيران العالمية ستحقق نتائج مماثلة حيث توقع انخفاض الأرباح إلى 9.1 مليار دولار، عازيا هذا التراجع الى توقعات بارتفاع أسعار النفط الى 84 دولارا للبرميل مقارنة ب 79 دولارا العام الحالي اذ أن انفاق شركات الطيران على الوقود يشكل نحو 27% من نفقاتها التشغيلية.