أكد حارس مرمى المنتخب الإيطالي السابق والمدرب الحالي والتر زينجا، على أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لبطولة كأس العالم. وخلال زيارته لمقر اللجنة العليا للمشاريع والإرث في الدوحة، شدّد نجم المرمى الإيطاليّ الذي سبق له أن درب العين الاماراتي عام 2007 ثم النصر السعودي وهو يقيم منذ ثلاث سنوات في الإمارات العربية المتحدة حيث درب فريقي النصر والجزيرة الإماراتيين قائلاً: "على مقياسٍ من 1 إلى 10 تبلغ أهمية استضافة منطقة الشرق الأوسط لكأس العالم 11، هذا أمرٌ في بالغ الأهمية خاصةً أن كرة القدم لعبة عالمية وهي أكثر الرياضات شعبيةً في العالم". وأشار حارس المرمى المخضرم الذي سبق له أن شارك في بطولتين لكأس العالم إلى التجربة الاستثنائية التي ستُقدمها قطر للجماهير واللاعبين من خلال تنظيم أول بطولة كأس عالم متقاربة المدن متذكراً مشاركته في المكسيك والتي أقام فيها فريقه في نفس الفندق في مدينة بويبلا طوال مدة مشاركتهم حيث قال : "كانت إقامتنا في نفس الفندق واستخدامنا لنفس المرافق الرياضية طوال مدة إقامة في المكسيك مفيدةً جداً لنا حتى أن الطائرات كانت تحمل لنا الباستا من إيطاليا وشعرنا أننا في بلادنا...أما في البرازيل خلال كأس العالم الأخير فقد كان على الفريق الإيطاليّ السفر لثلاث مدن للعب ثلاث مباريات مما اضطرهم لمحاولة التأقلم مع السكن والمرافق والطبيعة الخاصة بكل مدينة وهذا بالتأكيد أثّر على أدائهم". وأضاف زينجا : "لا يقتصر الأمر على اللاعبين فحسب، فالمشجعون سيكون بإمكانهم مشاهدة مباراة والخروج منها لمشاهدة المباراة الأخرى في نفس اليوم، وسيتمكنون من حضور كل المباريات التي تهمهم مباشرة من أرض المعلب". وخلال وجود زينجا في قطر استضافت العاصمة الدوحة مباراة كأس السوبر الإيطالي بين ناديي يوفنتوس ونابولي وهذه هي المرة التاسعة التي تُقام فيها هذه المباراة خارج إيطاليا لمنح الفرصة للمغتربين الإيطاليين لمشاهدة أنديتهم المفضلة عن قرب، حيث سبق أن نُظمت مباراة كأس السوبر الإيطالي في الولاياتالمتحدة والصين وهذه هي المرة الأولى التي تُقام فيها في منطقة الشرق الأوسط. وفي تعليقه على المباراة قال زينجا الذي سبق له الفوز بكأس السوبر الإيطالي مع فريقه إنتر ميلان عام 1989: "يظن البعض أن مباراة كأس السوبر الإيطالي ليست مهمة لكنهم مخطئون لأنها مباراة تجمع الفائزين.. الفائز بكأس إيطاليا مع الفائز بالدوري الإيطاليّ، وهو أحد أهم الألقاب في إيطاليا، وكون اقامتها في الشتاء هذا العام فأفضل خيارٍ لتنظيمها كان الدوحة، لا شك في ذلك".