يصوت النواب اليونانيون من جديد، اليوم الثلاثاء، على الرئيس الجديد للبلاد، في محاولة لكسر الجمود الذي قد يؤدي إلى إسقاط الحكومة المحافظة. ووفقا لما جاء على شبكة "سكاي نيوز عربية" فقد فشل اقتراع الأسبوع الماضي، في حصول الحكومة على ما يكفي من الدعم لمرشحها مفوض الاتحاد الأوروبي السابق ستافروس ديماس. وتحتاج الحكومة لجذب دعم المعارضة لانتخاب ديماس، وعرضت مطلع الأسبوع الجاري وضع جدول زمني لانتخابات عامة مبكرة قبل نهاية عام 2015. ويطالب حزب "سيريزا" اليساري، الذي يتصدر استطلاعات الرأي، بإجراء انتخابات فورية، بحجة أن البلاد بحاجة إلى إعادة التفاوض حول برنامج إنقاذ اقتصادها. وستجرى الجولة الأخيرة من التصويت يوم 29 ديسمبر، وفي حال فشل انتخاب ديماس ستضطر الحكومة إلى حل نفسها والدعوة لإجراء انتخابات.