غيب الموت، الخميس، 18 ديسمبر، الكاتب الروائي والفنان التشكيلي أمين الريان وستقام الجنازة اليوم بعد صلاة الجمعة من مسجد السيدة نفيسة . أمين ريان كاتب روائى مبدع.. وفنان تشكيلى له العديد من الأعمال المتميزة.. ولد عام 1925، درس الفنون الجميلة، وحصل على بكالوريوس مدرسة الفنون عام 1950، وتأثر فى رسوماته بأعمال الفنان الكبير أحمد صبري.. بعد ذلك درس ريان الأدب العربى وحصل على ليسانس اللغة العربية عام 1961.. حصل على عدة جوائز آخرها جائزة اتحاد الكتاب 2004، كما سبق أن حصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 1979 عن رواية حافة الليل أول أعماله، ثم تلتها رواية القاهرة 1951 والضيف ثم مقامات ريان وأخيرا الكوشة أما أعماله القصصية فمنها.. صديق العراء والمعابر والطواحين وبرجالاتك أصدرت عنه مجلة الثقافة الجديدة عدداً خاصاً عن أعماله فى 2004، قدمت منه دراسة نقدية أعدها د. رمضان بسطاويسى فازت بجائزة المجلس الأعلى للثقافة، كما تناول أعماله الباحث كمال عبد المعطى فى رسالة ماجستير عن كلية دار العلوم فضلا عن الدراسات النقدية عن أعماله فى المجالات والجرائد. أما عن إبداعه التشكيلي، فقد فازت لوحته "عودة الحجاج" بالجائزة الأولى لمعرض "مختار" برعاية هدى شعراوي 1943 والتي اشترت لوحته بمبلغ كبير، كما حاز جائزة رفيعة عن لوحته "مبيع الدقيق" التي تعبر عن أزمة الخبز والتي اشتراها والد الملكة فريدة، وبحسب مصادر صحفية فقد كانت لوحه "الشهيد" من اكثر اللوحات المحببه الي قلبه واقربها اليه، حيث تؤرخ فترة العدوان الثلاثي على مصر وقد كان أحد الفدائيين المدافعين عن الوطن ، كما شارك بتسجيل حريق القاهرة فنيا بالاشتراك مع كمال الملاخ وحسن حاكم.