تُعد بذور دوار الشمس، المعروفة أيضًا باللب السوري، واحدة من أكثر الوجبات الخفيفة شهرة حول العالم، لما تتمتع به من طعم لذيذ وقرمشة مميزة، بالإضافة إلى غناها بالعناصر الغذائية المفيدة، وعلى الرغم من الفوائد الصحية المتعددة التي تقدمها، إلا أن الإفراط في تناولها قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية غير المرغوب فيها، نستعرض فيما يلي، بحسب موقع «تايمز ناو»، أبرز فوائدها وأضرارها المحتملة. فوائد بذور دوار الشمس الصحية 1- غنية بالعناصر الغذائية تحتوي بذور دوار الشمس على مجموعة متنوعة من العناصر المفيدة، مثل البروتين، والألياف، والكربوهيدرات، وفيتامين ه (E)، إلى جانب مضادات الأكسدة والدهون الصحية والمركبات النباتية، مثل الفلافونويدات، التي تُسهم في تعزيز الصحة العامة وتقليل خطر الإصابة بأمراض شائعة كأمراض القلب والسكري. 2- تقليل الالتهاب يُعد الالتهاب المزمن من العوامل الرئيسية المسببة للعديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسكري من النوع الثاني، وتُشير الدراسات إلى أن تناول بذور دوار الشمس يوميًا أو على الأقل خمس مرات أسبوعيًا، قد يقلل من مستوى الالتهاب بنسبة تصل إلى 32%، بفضل محتواها العالي من الفلافونويدات. 3- تحسين صحة القلب تُساعد الدهون الصحية غير المشبعة الموجودة في هذه البذور على تعزيز صحة القلب، كما أن مركبات الستيرولات النباتية التي تحتويها تُساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار،بالإضافة إلى ذلك، فإن الببتيدات النشطة بيولوجيًا تساعد على استرخاء الأوعية الدموية، مما يساهم في خفض ضغط الدم. 4- خفض مستويات السكر في الدم أظهرت عدة دراسات أن تناول حوالي 30 جرامًا من بذور دوار الشمس يوميًا، ضمن نظام غذائي متوازن، يمكن أن يخفض سكر الدم الصائم بنحو 10% خلال ستة أشهر، وقد يُعزى هذا التأثير إلى حمض الكلوروجينيك، أحد المركبات النباتية الفعالة في تنظيم مستويات السكر. أضرار الإفراط في تناول بذور دوار الشمس 1- عالية السعرات الحرارية رغم قيمتها الغذائية العالية، تحتوي بذور دوار الشمس على كمية مرتفعة من السعرات الحرارية، ما قد يؤدي إلى زيادة الوزن عند تناولها بكميات كبيرة، خاصة إذا تم تناولها من دون القشرة. 2- احتمالية إلحاق الضرر بالكلى تُعد بذور دوار الشمس من الأطعمة التي قد تحتوي على نسب مرتفعة من معدن الكادميوم، الذي تمتصه من التربة، وقد يؤدي تراكم الكادميوم في الجسم على المدى الطويل إلى تلف الكلى. 3- خطر الإصابة بعدوى بكتيرية عند إنباتها في حال تم إنبات بذور دوار الشمس، فإن البيئة الدافئة والرطبة قد تُتيح فرصة لنمو بكتيريا ضارة، مثل السالمونيلا، لذلك، فإن تجفيف هذه البذور في درجات حرارة عالية يُعد ضروريًا للوقاية من العدوى. 4- التسبب في الإمساك قد يؤدي تناول كميات كبيرة من هذه البذور، خصوصًا بقشورها، إلى انسداد البراز والإصابة بالإمساك، سواء لدى الأطفال أو البالغين، نظرًا لصعوبة هضم القشرة الخارجية.