من مواليد عام 1925 بحي النجيلي بمنطقة روض الفرج. التحق بالدراسة بالفنون الجميلة عام ..1942كان مشروع إتمام الدراسة بقسم التصوير بلوحات أعياد شم النسيم وهو المشروع الذي سجل عنه روايته الأولي "حافة الليل" عام 1949. فاز بجائزة بيت الفنانين بالقلعة عن لوحاته التي تصور معاناة المصريين خلال الحرب العالمية الثانية .1942 فاز بجائزة مختار برعاية الزعيمة الوطنية "هدي هانم شعراوي" بلوحات تعبِّر عن المباهج الشعبية بحي النجيلي عام 1943 ورغم أزمة البطالة وويلات الحرب رشحته الجوائز الفنية للعمل بالقصور الأثرية الملكية كما تعهد نشاطه الفني الأستاذ الفنان أحمد صبري عام .1944 قام برسم وكتابة الموضوع الفلكلوري "عن سبع البحر" الذي أطلق عليه اسم سبعين عام 1946 وقد قدم دراسات تشكيلية عن الكتاب. الربابة. الطفولة المشردة عام 1947. بدأ نشاطه ضد الاستعمار فشارك في الحركات الوطنية بالكتابة والتشكيل في إصدارات ومعارض المناضلين في القنال وتحولت "الشهيد" إلي فن الملصقات عام .1950 أنجز مشروع القمح الذي واكب انتقاله من المدرسة التأثيرية إلي المرحلة البنائية في الرسم بالألوان الزيتية عام 1951 كما سجل حريق القاهرة فنياً وأدبياً بمشاركة الصحفي الفنان كمال الملاخ عام .1952 شارك في معارض جمعية محبي الفنون الجميلة بإشراف عميد الأدب العربي الدكتور طه حسين عام 1953 ونال جائزة نادي القصة للعمل الأدبي التشكيلي "السبعين" عام 1956 وعن مشروع حفر القناة نال جائزة الأحرار "الطليعيين" عام .1957 عكف الفنان بعد ذلك علي دراسات الباستيل والأكواريل لتفسير العلاقة بين المرني واللامرني. فأنتج لوحات الفاكهة. الدوم. مناظر القلعة وبورتريهات سكان النجيلي الأصليين وقد اختاره مؤتمر القاهرة الفني الثاني برئاسة د.محمد حسن لتكريمه وذلك بمشاركة الهيئة العامة لقصور الثقافة وهو الاحتفال الذي استغرق أسبوعاً كاملاً بأرض المعارض وقدمت فيه الدراسات والأبحاث. منها الكتاب التشكيلي الأدبي "وردة لأمين ريان". عشق لفن منذ طفولته المبكرة والتي قضاها في حي النجيلي بروض الفرج في النصف الثاني من عشرينيات القرن الماضي. واتجه في شبابه لدراسة الفن علي يد أستاذ الأجيال أحمد صبري في القسم بكلية الفنون الجميلة في عام 1942. وزامله في ذاك الوقت شيخ النقاد كمال الجويلي. الفنان حافظ الراعي والفنانة صفية حلمي حسين وغيرهم ممن اتخذوا فيما بعد طريق الفن أو الحياة. الفنان أمين ريان استطاع أن يكون من البارزين من تلاميذ أحمد صبري فيما بعد بأسلوب له خصوصية. يعود إلي تعدد مواهب هذا الفنان. فبجانب احترافه لفن الرسم والتصوير إلا أنه احترف الأدب أيضاً. وأنتج أولي رواياته "حافة الليل" عام 1949 والتي كانت بطلتها الموديل "أطاطا" التي رسمها كثيراً في آتيليه أحمد صبري. ثم فيما بعد روايته "القاهرة 51" والتي دارت حول الوضع السياسي آنذاك وكان له تأثيره علي الفنانين ككل والتشكيليين بالأخص. أقام الفنان معرضه الخاص بعد طول غياب عن الساحة الفنية. في قدم ثمانية وثلاثين عملاً فنياً متنوعاً معظمها بخامة الزيت علي القماش أو الخشب. وتنوعت باقي الأعمال فيما بين الألوان المائية والباستيل والرصاص. يعرض من خلال أعماله رحلته منذ الأبعينيات وتطور أسلوبه من التأثيرية وحتي البنائية والتجريد والتكعيب أيضاً. فهو فنان مجدد دوماً. نلمح في أسلوبه التأثيري مدي اهتمامه وتحليله للضوء والظل ومدي إحساسه بالبيئة حيث تأكيده علي السطوع القوي للشمس وتسجيله الحي للقطات التي تحتوي علي شحنة حركية في تكوينات متزنة. تمتاز بتعدد شخوصها المتشابكة معاً لتنسج حكاية تستوقفك عند كل عمل. من هذه الأعمال لوحة "الشهيد" التي أنتجها في عام 1956 والتي عبَّر فيها عن روح العدوان الثلاثي. وكذلك لوحته "القمح" عام 1952 التي انتقل فيها من التأثيرية إلي البنائية والتلخيص. ومن أشهر أعماله مشروع "هارون الرشيد" الذي أنتجه عام 1946 وهو عبارة عن لوحة رئيسية ومجموعة دراسات له بالفحم والباستيل والرصاص. وهو يتميز بالثراء اللوني حيث يعبر عن عصر هارون الرشيد بكل مباهجه وثرائه.