نشرت جريدة الجاريان البريطانية، أمس، تقريرًا صحفيًا يشير إلى أن هناك حملة إعلامية شنتها الصحف القومية التركية ضد كلًا من: الروائية أليف شافاق والفائز بجائزة نوبل، أورهان باموك، متهمة إياهم بالخيانة والعمل لصالح الغرب، إذ أدعى رئيس الوزراء التركي «رجب طيب أردوغان» في مقالته الأخيرة، أن هذين الروائيين ينتميان لمنظمة تسمى «لوبي للأدب العالمي» تهدف إلى استقطاب الروائيين من مختلف البلدان لانتقاد حكوماتهم بما يخدم المصالح الغربية. وردت صاحبة "قواعد العشق الأربعون" بقولها : «لم أسمع عن ما يسمونه ب"لوبي الأدب العالمي" من قبل، وليس جديد علي أن اتُهم بالتجنيد من قبل منظمات غربية لانتقاد الحكومة التركية، فقد اتُهمت في الماضي بخيانة القومية التركية لاعتراضي على مذبحة الأرمن، فكلما كتبت شيئًا وإن كان بسيطًا أنتقد فيه السياسة التركية اتُهم بالخيانة والعمالة للغرب، فدائمًا ما تسيطر نظريات المؤامرة في تركيا».