قبائل أرحب اليمنية تنفى وجود «القاعدة» بالمديرية والحوثيون يؤكدون

نفت قبائل أرحب وجود عناصر من تنظيم القاعدة فى المديرية التى تقع شمال شرق العاصمة اليمنية صنعاء فى الوقت الذى بثت فيه قناة المسيرة التابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين أعترافات لثلاثة قالت أنهم من عناصر القاعدة يؤكدون تواجد القاعدة فى أرحب فيما قامت اللجان الشعبية التابعة للحوثيين بتفجير مقار لحزب الإصلاح "الإخوان المسلمين" فى أرحب التى أصبحت تحت سيطرتهم.
ونفت قبائل أرحب فى بيان لها نفيا قاطعا ما وصفته ب "مزاعم" الحوثيين وجود عناصر تابعة لتنظيم القاعدة فى المديرية ووصفتها بأنه مجرد ذرائع للتغطية على جرائم ميليشياتهم بحق أبناء القبيلة ، وأدانت القبائل الجرائم التى ترتكبها ميليشيات الحوثيين بحق المواطنين فى مختلف قرى المديرية واعتدائهم على الممتلكات وتفجير المنازل والمساجد بمختلف أنواع الأسلحة بشكل يتنافى مع الشرائع السماوية وقيامهم باختطاف أبناء القبائل فى ظل صمت الدولة وتقصيرها فى حماية المواطنين - حسب البيان -.
وأوضح البيان أن الحوثيين استغلوا انسحاب أبناء القبائل صباح أمس الأول السبت بناء على طلب لجنة الوساطة وقاموا باقتحام المنازل من بينها منازل لرموز القبائل.
وقامت اللجان الشعبية التابعة لأنصار الله -حسب البيان - بتفجير منزلين لقياديين فى حزب الإصلاح ضمن قائمة ب11 منزلا تنوى تفجيرها بحجة انتماء أصحابها للدواعش التكفيريين "القاعدة" وسيطرت على جميع منازل قادة الإصلاح كما فجرت المركز الدينى التابع لحزب الإصلاح فى بيت مران كان الطلاب المحسوبين على حزب الإصلاح يدرسون فيه.
ونشرت قناة "المسيرة" اعترافات لثلاثة ذكرت أنه ينتمون لتنظيم القاعدة أحدهم سورى الجنسية اعترفوا فيها بقيامهم بعمليات تفجيرية ضد الحوثيين وعمليات أغتيال منها عدد من ضباط القوات المسلحة والأمن منها أغتيال العقيد على زيد الذارى رئيس شعبة الإمداد بالأشغال العسكرية الذى ينتمى للحوثيين مقابل مبالغ مالية وأكدوا أنهم بعد تنفيذ أى عملية يعودون الى أرحب عند عم أحدهم ، وأوضحت القناة أنه تم القبض على الثلاثة خلال المعارك الأخيرة فى أرحب.
وكانت جماعة أنصار الشريعة التابعة لتنظيم تنظيم القاعدة فى اليمن قد أعلنت عن مقتل 2 من عناصرها فى أرحب وانقطاع الصلة مع 3 آخرين رجحت أنهم قتلوا فى القتال الذى وقع فى أرحب.
وتشير مصادر فى أرحب الى وقوع 11 قتيلا فى صفوف القبائل المحسوبة على الإصلاح و2 من الحوثيين فى الاشتباكات التى حدثت بين الجانبين منذ الأربعاء الماضى.
من ناحية أخرى تبنى تنظيم القاعدة عملية اغتيال سالم غفينة رئيس المجلس المحلى لمديرية مجزر بمحافظة مأرب وسط اليمن ، وهو قيادى فى حزب المؤتمر الشعبى العام - الذى يترأسه الرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح بواسطة وضع عبوة ناسفة فى سيارته ووصفته بأنه قيادى حوثى ساهم فى إدخال الحوثيين الى مأرب ..وقد أدى الحادث الى مقتل ابنه الذى كان معه فى السيارة.
كما تبنى التنظيم عملية أغتيال عقيد الاستخبارات العسكرية بمدينة الحوطة بمحافظة لحج جنوب البلاد بإطلاق الرصاص عليه من دراجة نارية.