أثارت رسالة رئيس أفريقيا السابق، فرانسوا بوزيزيه، التي توجّه بها إلى مواطني بلاده، والتي أشارت إلى عودته المحتملة للمشهد السياسي، ردود أفعال متضاربة من قبل ميليشيات "أنتي بالاكا" المسيحية، ورفضًا من ميليشيات "سيليكا" ذات الغالبية المسلمة. ويعيش "بوزيزيه" حاليًا بالمنفى في الكاميرون، منذ الإطاحة به في 24 مارس من عام 2013، من قبل تحالف "سيليكا" الذي يقوده "ميشيل دجوتويا"، بعد 10 سنوات من الحكم حيث تقلّد الحكم، إثر انقلاب، في 15 مارس 2003. ومن منفاه بالكاميرون، أرسل "بوزيزيه"، أمس، رسالة ضمّنها قراءته للوضع الاجتماعي والسياسي والاقتصادي في جمهورية أفريقيا الوسطى، وفقا لنصّ الرسالة التي تلقّت وكالة الأناضول نسخة منها.