حثت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف شعبها على مواصلة بذل الجهود من أجل مكافحة انتشار فيروس الإيبولا. وشددت سيراليف في تصريح نقلته شبكة "إيه بي سي" الأمريكية اليوم الثلاثاء على ضرورة المضي قدما في مكافحة فيروس الإيبولا، وقطع الميل الأخير الأكثر صعوبة في هذا المشوار. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن إجمالي عدد حالات الإصابة بفيرس الإيبولا في غينياوليبيريا وسيراليون بلغ 17800 حالة بينها 7719 في ليبيريا و7798 في سيراليون، فيما تسبب الفيروس بموت 6300 مصاب في الدول الأفريقية الغربية الثلاث، ويؤكد خبراء المنظمة أن أكثر بقليل من نصف حالات الوفاة وقعت في ليبيريا. وقد أعلنت المنظمة الدولية أن الهدف الذي حددته والذي يتلخص في علاج 70 % من المصابين ودفن 70 % من الموتى في فترة 60 يوما انتهت في الأول من الشهر الحالي قد تحقق إلى حد بعيد في الدول الثلاث.