انتقد الكاتب التركي أورهان باموك الحائز جائزة نوبل للآداب 2006، الضغوط التي تمارس في بلاده على حرية الصحافة وقال باموك لصحيفة حرييت التركية بمناسبة نشر روايته الأخيرة :"الأسوأ هو الخوف. ألاحظ أن الجميع خائفون وهذا ليس طبيعيا حرية التعبير تدنت حتى أصبحت في الحضيض". ويضيف باموك - وفق وكالات - "الكثير من أصدقائي يقولون لي إن هذا الصحفي أو ذاك طرد من عمله حتى أن أقرب الصحفيين من السلطة تعرضوا إلى الطرد، لم أر قط شيئا كهذا في أي مكان آخر". وقال باموك إن "آخر رواياتي تتناول الاضطهاد الذي تعترض له النساء في تركيا ، إذا انتقدنا تركيا بنظرة من الخارج فسيكون حول مكانة المرأة في المجتمع وسياسيونا يدلون بتصريحات متهورة في هذا الشأن وكأنهم يريدون إثارة شجار" وأورهان باموك، هو أول تركي يفوز بجائزة نوبل للأداب، وهو من مواليد عام 1952 ويعد أحد أهم الكتاب المعاصرين في تركيا وترجمت أعماله إلى أكثر من 30 لغة في فبراير 2003 صرح باموك لمجلة سويسرية بأن "مليون أرمني و30 ألف كردي قتلوا على هذه الأرض، لكن لا أحد غيري يجرؤ على قول ذلك". تمت ملاحقته قضائيا أمام القضاء التركي بسبب "إهانة الهوية التركية"،ولشخصية شبه مقدسة عند الأتراك وهي شخصية (مصطفى كمال أتاتورك) وهما جريمتان يعاقب عليهما القانون بحسب الفقرة 301, وقد أعفي من الملاحقة القضائية أخيرا في نهاية 2006. وكان اورهان تلقى تهديدات بالقتل في فبراير 2007 واخبرته السلطات الأمنية ان هذه التهديدات جدية فقام بسحب ما يقارب المليون دولار وسافر هاربا إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية.