أعلن العاملون بشركة الحديد والصلب المصرية بحلوان استمرار اعتصامهم لليوم الثاني على التوالي، بعد معاودتهم الاعتصام أمس السبت بعد تعليقه لمدة عشرة أيام قبيل الدعوة إلى تظاهرات 28 نوفمبر. وقالت دار الخدمات النقابية والعمالية في بيان اليوم الأحد: "إن العاملين رفضوا عرض الشركة القابضة بصرف ستة أشهر فقط كمجنب حافز لهذا العام"، مؤكدين أن مستحقاتهم تصل إلى 16 شهرا بما فيها ثلاثة أشهر مجنب الحافز من العام الماضي ولم تقم الإدارة بصرفها للعمال، نقلا عن وكالة "رويترز". وأشار البيان إلى أن هناك أنباء ترددت مساء أمس عن موافقة وزارة الاستثمار والشركة القابضة على رفع قيمة مجنب الحافز إلى تسعة أشهر، إلا أن العمال رفضوا وتمسكوا بكافة مطالبهم وعلى رأسها إقالة رئيس مجلس الإدارة. وطالب البيان الحكومة بسرعة الجلوس مع ممثلي العمال الحقيقيين ل"بدء عملية تفاوض جادة، يسبقها بعض القرارت الإدارية السريعة التي يطالب بها العمال مثل إقالة رئيس مجلس الإدارة وعودة المنقولين والمفصولين من القيادات العمالية". ويطالب عدد من العاملين بشركة الحديد والصلب بعودة جميع العمال المفصولين الذين تم نقلهم وإيقافهم عن العمل خلال العام الماضي لمشاركتهم في قيادة الاعتصامات السابقة- وفتح ملفات الفساد داخل الشركة، وتوريد الفحم اللازم لتشغيل الشركة بكامل طاقتها، صرف مجنب الحافز السنوي بواقع 12 شهرا مع صرف ثلاثة أشهر من مجنب حافز العام الماضي.