قال الشيخ أحمد كريمة استاذ الشريعة الاسلامية بجامعة الازهر، أن حيلة التظاهر برفع المصاحف في 28 نوفمبر هدفها للإلهاب عواطف العالم انهم يريدون التحاكم الى الشريعة الاسلامية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تي في" اليوم السبت، أن الشريعة مطبقة بالفعل ، فيماعدا خمس فقط خاص بالتشريع الجنائي فيما يخص الحدود والمجتمع يقر بمشروعيته ولكن بسبب سياسات دولية وعالمية تم ارجاء تطبيق الحدود. وتابع أن الدولة هي من سمحت للجماعات التكفيرية المتطرفة ان تتوغل وتتوسع، فالأزهر الشريف مشكرواً اصدر بيان ولكن كان من الافضل ان يكون له دور أكبر من ذلك فطبقا للدستور أن الشأن الاسلامي شان يختص به الازهر وحده، فبدلاً من يحرك الازهر دعوة قضائية عاجلة ضد الجبهة السلفية اكتفي ببيان فقط، متسائلاً لماذا يفرط الازهر في حقه الدستوري؟