نفى الدكتور يونس مخيون عضو الهيئة العليا لحزب النور "السلفي " ما نُسب اليه بعدد جريدة الوطن الصادر بتاريخ 24 يوليو الجاري، من أن تطبيق الحدود بات قريبا، وأن السلفيين يسعون لتطبيق الحدود ، مؤكدا ان ما نشر من تصريحات له غير صحيحه ولم تصدر عنه ، ومطالبا الجريدة بتحري الصدق والدقة فيما تنشره. وأكد مخيون في بيان له صباح اليوم الجمعه أنه لم يتحدث مع محرر جريدة الوطن عن الحدود مطلقا وان الحديث كان حول الشريعة الإسلامية ولم يتطرق إلي الحدود، مشيرا إلي أن الحدود تمثل جزءا يسيرا من الشريعة الإسلامية. واوضح في بيانه أنه طبقا للنظام الحالي فان السلطة التشريعية هي المنوط بها سن القوانيين والتشريعات ويشترط موافقة المجلس عليها بالأغلبية ، منوها الى ان أي قانون يختص بالشريعة يعرض علي الازهر ومجمع البحوث الإسلامية لبحثه، ومتسائلا " ما هي سلطات حزب النور لكي يطبق الحدود؟". وتابع قائلا " نسعي لتطبيق الشريعة التي تحقق العدالة الاجتماعية والاقتصادية وتوفر حياة كريمة لكل إنسان وتمنع شتي سبل الظلم" ، منوها الى ان الحدود في الإسلام زواجر أكثر منها عقوبات ، ومؤكدا انه لا يمكن اختصار الشريعة في الحدود فقط. وأضاف مخيون ان رده علي سؤال محرر جريدة الوطن حول ما إذا وصل غير الإسلاميين إلي الحكم في المستقبل وقاموا بالغاء الشريعة ، كان ان هذا غير ممكن وليس متوقع وان كل الأحزاب بما فيها الأحزاب اليسارية تقر بالشريعة ، وأن الأمر أصبح مستقرا في المجتمع وان الشعب هو الذي سيحمي الدستور.