دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الأربعاء إلى توطيد العلاقات مع كوريا الشمالية لتحسين الأمن الإقليمي بعد أن أجرى في اليوم السابق محادثات مع المبعوث الشخصي للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون. ولا يزور كبار المسؤولين من كوريا الشماليةموسكو كثيرا لكن الدولة المنعزلة تحاول الرد على قرار للأمم المتحدة يدعو إلى احالة بيونجيانج للمحكمة الجنائية الدولية لجرائم مزعومة ضد الإنسانية. وروسيا هي أيضا واحدة من خمس دول مشاركة في محادثات مع كوريا الشمالية بشأن برنامجها النووي. والدول الأخرى هي كوريا الجنوبية والولايات المتحدة والصين واليابان. وخلال تسلمه أوراق اعتماد السفير الجديد لكوريا الشمالية في موسكو قال بوتين اثناء المراسم التي جرت في الكرملين ونقلها التلفزيون "نحافظ على علاقات ودية مع واحدة من جيراننا.. جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية." وأضاف "تعميق الروابط السياسية والتجارية والتعاون الاقتصادي هو بالقطع في مصلحة شعبي البلدين ويضمن الاستقرار والامن الإقليميين." ويوم الثلاثاء الماضي أصدرت لجنة تابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة معنية بحقوق الإنسان قرارا دعت فيه مجلس الأمن إلى بحث احالة كوريا الشمالية إلى المحكمة الجنائية الدولية لارتكاب جرائم مزعومة ضد الإنسانية.