تعرض زوجان بريطانيان لحالة من الفزع خلال تنزههما بالقرب من مصلى فيكتوريا بمدينة بريستول، وذلك بعدما قررا التقاط صورا تذكارية في المكان لكن حدث مالم يكن متوقعاً. وحسب صحيفة" ديلي ميرور" البريطانية، كان أوليفر وزوجته ماري دافي قد قررا التقاط بعض الصور خلال وجودهما في ساحة كنيسة على مقربة من مقابر المدينة، إذ كانا مدعوان على حفل زفاف عندما شاهدا مجسم "هيكل عظمي" في الخلفية. وأضافت:" أوليفر الذي يعمل مدرساً قرر التقاط صور لزوجته ماري لكن الأمور لم تمر بسلام عندما ظهرت خطوط عريضة تشبه شبح من خلال الرأس والعنق والكتفين". وأضافت إن:" الزوجين سارعا بالدخول إلى مكان حفل الزفاف لعرض الصور، الأمر الذي تسبب في رعب كل من شاهد اللقطات من المدعوين مع حالة من الذهول، وفي هذا الإطار، قال أوليفر (35 عاما):" التقطت الصورة الأولى ولاحظت أن ماري لا تنظر للكاميرا وتوجه أعينها لشىء آخر، بعدها رأيت الوجه المخيف على الفور وارتبكت وصدمت قليلاً وأيضاً الضيوف". وتابع" أنا واثق من عدم وجود أي شخص بالقرب مني، كما لم يكن أحد يدخن، ولا أعرف ما هذا الشىء.... الشيء المضحك أنني كنت في نقاش منذ قليل حول عدم إيماني بالأشباح، لذلك ماحدث كان توقيته مخيفا". يذكر أن عرنوس مقبرة فالى أنشئت عام 1837، وتضم عددا من المباني والنصب التذكارية المدرجة، ويقال إنها مسكونة من قبل راهبة ضربت في الجدار من قبل أخواتها عقب انتحارها بعد اكتشاف حملها. كما يتردد أن امرأة ترتدي ملابس سوداء تبكي وتطارد قبر زوجها الذي قتل في الحرب العالمية الأولى، ويقال أيضاً أن سيدة شوهدت في المنطقة على قيد الحياة بعد دفنها عن طريق الخطأ.