أرسلت نقابة الاجتماعيين مذكرة لرئاسة الجمهورية بخصوص الأخصائيين الاجتماعيين المستبعدين من ال 30 ألف فرصة عمل التي تم الإعلان عنها بتجميد حصول الأخصائيين الاجتماعيين على الدبلوم التربوي وصرح أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين أن هناك حرباً شرسة يواجهها الأخصائيين الاجتماعيين العاملين بالتربية والتعليم ، وأن مافيا أكاديمية المعلمين تقف حائلا أمام إلغاء الدبلومة التي يتم فرضها على الأخصائيين الاجتماعيين، برغم أن دراستهم طوال الأربع أعوام تشمل مواد تربوية بخلاف تدريبهم العملي أثناء الدراسة في المدارس. مؤكدا انه رغم المخاطبات العديدة التي قامت النقابة بإرسالها لمجلس الوزراء والتربية والتعليم ورغم مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بتعديل القانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته بناء على تعليمات وزير التربية والتعليم وصدور عدد من القرارات للسيد رئيس الوزراء للدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم لحل تلك المشكلة بعد قناعته التامة بأن الأخصائيين دارسون لسلة من المواد النفسية والتربوية التي تؤهلهم للتدريس والتعامل مع أزمات الطلاب في المدارس ورغم صدور توصية من مجلس التعليم ما قبل الجامعي بإعفاء الأخصائيين الاجتماعيين من الحصول على الدبلوم التربوي حيث انهم دارسون لمواد تربوية خلال دراستهم فى كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وكليات الآداب أقسام علم الاجتماع والنفس ؛ لم يتم صدور أي قرار رسمي بتجميد حصول الأخصائيين الاجتماعيين على الدبلوم التربوي بالإضافة لمؤهلاتهم العلمية او إقرار قانون جديد للتعليم. وأفاد انه هناك خطوات تصعيديه سوف يتم اتخاذها ضد وزارة التربية والتعليم من خلال اللجوء إلى القضاء للحصول على حق الأخصائيين الاجتماعيين في التعيين أسوة بباقي زملائهم بالإضافة للتظاهر والاعتصام أمام وزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء حيال الاستمرار في تلك المهزلة التي تقوم بها الوزارة عند تعيينات الأخصائيين الاجتماعيين أو عند ترقيتهم لوظائف قيادية .