_"الاجتماعيين" ترسل مذكرة لرئيس الجمهورية لحل أزمة الإخصائيين التربويين _"الإخصائيين" تدشن هاشتاج "#الإخصائي_الاجتماعي_أبو_التربوي" للتنديد بوزير التعليم _"الاجتماعيين" والتعليم ينظمان قافلة طبية بمدارس منيل شيحة بالجيزة شهدت نقابة المهن الاجتماعية عددا من الأحداث على مدار الأسبوع الماضي، حيث قامت النقابة بالتصعيد ضد وزارة التربية والتعليم بسبب تجاهل الأخصائيين التربويين فى وظيفة 30 ألف معلم التى أعلنت عنها الوزارة وتجرى حاليا امتحاناتها، حيث قدمت النقابة مذكرة لرئيس الجمهورية تناشده فيها بالتدخل لحل الأزمة، إضافة إلى قيام فرع النقابة بالجيزة بتنظيم قافلة طبية لمدارس منيل شيحة للتوعية بتنظيم الأسرة بالتعاون مع وزارتي الصحة والتعليم، إضافة إلى عدد من النشاطات الأخرى. وأرسلت نقابة الاجتماعيين مذكرة اليوم لرئاسة الجمهورية بخصوص الأخصائيين الاجتماعيين المستبعدين من ال 30 ألف فرصة عمل، التي تم الإعلان عنها مطالباً بتجميد حصول الأخصائيين الاجتماعيين على الدبلوم التربوي. وأفاد أسامة برهان، نقيب الاجتماعيين أن هناك حرباً شرسة يواجهها الأخصائيون الاجتماعيون العاملون بالتربية والتعليم، وأن مافيا أكاديمية المعلمين تقف حائلا أمام إلغاء الدبلومة التي يتم فرضها على الأخصائيين الاجتماعيين، برغم أن دراستهم طوال الأربعة أعوام تشمل مواد تربوية بخلاف تدريبهم العملي أثناء الدراسة في المدارس. وأكد أنه رغم المخاطبات العديدة التي قامت النقابة بإرسالها لمجلس الوزراء والتربية والتعليم ورغم مشاركتها في ورشة العمل الخاصة بتعديل القانون 155 لسنة 2007 وتعديلاته بناء على تعليمات الوزير وصدور عدد من القرارات لرئيس الوزراء وللدكتور محمود أبو النصر لحل تلك المشكلة بعد قناعته التامة بأن الأخصائيين دارسون لسنة من المواد النفسية والتربوية التي تؤهلهم للتدريس والتعامل مع أزمات الطلاب في المدارس، ورغم صدور توصية من مجلس التعليم ما قبل الجامعي بإعفاء الأخصائيين الاجتماعيين من الحصول على الدبلوم التربوي. حيث أنهم دارسون لمواد تربوية خلال دراستهم فى كليات ومعاهد الخدمة الاجتماعية وكليات الآداب أقسام علم الاجتماع والنفس؛ لم يتم صدور أي قرار رسمي بتجميد حصول الأخصائيين الاجتماعيين على الدبلوم التربوي، إضافة لمؤهلاتهم العلمية أو إقرار قانون جديد للتعليم. وأفاد بأن هناك خطوات تصعيدية سوف يتم اتخاذها ضد وزارة التربية والتعليم من خلال اللجوء إلى القضاء للحصول على حق الأخصائيين الاجتماعيين في التعيين أسوة بباقي زملائهم، إضافة للتظاهر والاعتصام أمام وزارة التربية والتعليم ومجلس الوزراء حيال الاستمرار في تلك المهزلة التي تقوم بها الوزارة عند تعيينات الأخصائيين الاجتماعيين أو عند ترقيتهم لوظائف قيادية. كما واصل الإخصائيون التربويون تصعيدهم ضد وزير التربية والتعليم الدكتور محمود أبو النصر وذلك عقب استبعادهم من وظيفة الإخصائى الاجتماعى، من مسابقة ال30 ألف معلم، التي أعلنت عنها الوزارة، وتجرى اختباراتها حاليًا، وذلك بالرغم من أنهم مستوفون لشروط المسابقة قانونًا وبعد تقديمهم العديد من التظلمات لكن دون جدوى. وتوعد الإخصائيون التربويون برفع دعوى قضائية للتنديد بالوزير والوزارة، بالإضافة إلى أنهم سيبدأون فى عمل مظاهرة إلكترونية على صفحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وصفحة وزارة التربية والتعليم على شبكات التواصل الاجتماعي من خلال هاشتاج "#الاخصائي_الاجتماعي_أبو_التربوي" حتى يتم تحقيق مطالبهم، مشيرين إلى أن الاعتصام سيكون أحد الحلول إذا ما رفض الوزير الاستماع لهم. على نفس الصعيد انتهت القافلة الطبية المتخصصة لتنظيم الأسرة والصحة الإنجابية بمنطقة مجمع المدارس بمنيل شيحة، والتي أقامتها نقابة الاجتماعيين بالجيزة بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالجيزة ومديرية الصحة بالجيزة. وشارك في تنظيم القافلة عدد من طلاب كلية الخدمة الاجتماعية بجامعة حلوان المتدربين بالمركز القومي للسكان؛ وحضر عدد من القيادات النقابية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة وعلى رأسهم محمد عبد الودود مدير عام إدارة أبو النمرس التعليمية والدكتورة ماجدة يحيى من وزارة الصحة والمكلفة من الوزارة بمتابعة أعمال القافلة وسناء حسن مسئول الجمعيات الأهلية بوزارة الصحة وأحمد يوسف حزين الأمين العام للجنة النقابية لمعلمي جنوبالجيزة. من جانبه قال وليد الفيومي نقيب الاجتماعيين بالجيزة، إن الرائدات الريفيات ومسئولي الإعلام بوزارة الصحة والأخصائيات الاجتماعيات بمجمع المدارس بمنيل شيحة جلبوا أكثر من 200 سيدة و 75 طالبة و 45 طفلاً رضيعا. وأكد الفيومى أن تلك القافلة لن تكون الأخيرة منوها أنها لاقت صدى طيبا بين أهالي المنطقة؛ حيث استفاد عدد من محدودي الدخل والمهمشين العلاج المجاني من تلك القافلة. وأضاف الفيومى أن الخدمة الاجتماعية هي مهنة وقائية بالأساس تتضمن برامجها الإعداد المهني للأخصائيين الاجتماعيين الدراسة للعديد من مقررات العلوم الاجتماعية والسلوكية التي تمثل الإطار العلمي أو الأساس المعرفي الذي ينبغي أن يبني عليه الأخصائي الاجتماعي تدخله المهني، ومن هذا المنطلق جائت البداية بتنظيم الأسرة التي يعانى منها عدد كبير من بلدان الدول النامية، والتي تحقق للمجتمع الكثير من الخدمات لصالح الأسرة سواء في مستواها المعيشي أو الصحي. وصرح الفيومى بأن هذا المجهود الذي تم بذلة ينسب إلى مجلس النقابة بالكامل وعلى رأسهم الأمين العام محمد هداهد الذي بذل مجهوداً كبيرا في تنظيم تلك القافلة من حيث ترشيح الأماكن التي سوف تنفذ بها القوافل أو التنسيق بين الجهات المعنية المختلفة في الدولة.
